أعلن مجلس حكماء فيسبوك أنه سيبدأ النظر فى القضايا التى تتعلق بالمحتوى الموجود على منصتى فيسبوك وانستجرام ، والبت فى حظرها من عدمه، خاصة محتوى خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وممارسة العنصرية، والتصوير الإباحى للأطفال، وكذلك المعلومات المغلوطة والمضللة عن فيروس كورونا. 

 
ويتألف مجلس حكماء فيسبوك، الذى تم الإعلان عنه فى شهر مايو الماضى، من 40 شخصية عامة عالمية، منهم أساتذة فى القانون، وصحفيين متخصيين، ورئيسة وزراء الدنمارك السابقة، وكذلك  الناشطة اليمنية والحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان، والتى أثي حولها الجدل بسبب انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين. 
 
وبدء المجلس، أمس الخميس، فى تلقى الشكاوى المتعلقة بنوعية المحتوى، والتى تؤثر عليهم بشكل كبير والتى تتضمن محتوى مسئ ومؤذى للأفراد، حيث سيستمع المجلس فقط إلى القضايا المتعلقة بالمحتوى الذي تمت إزالته بواسطة على فيسبوك وانستجرام. 
 
وبحسب موقع The Verge فإن برينت هاريس ، مدير الشؤون العالمية في فيسبوك، إن الشركة لن تقدم أي قضايا للمراجعة العاجلة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في التى ستعقد يوم 3 نوفمبر القادم .
 
سيتناوب أعضاء المجلس اختيار الحالات، حيث سيقومون بتقييم واختيار الحالات للمراجعة بأغلبية أصوات اللجنة، كما سيتم تعيين كل حالة إلى لجنة مؤلفة من خمسة أعضاء ، والتي ستضم عضوًا واحدًا على الأقل من منطقة المحتوى قيد المراجعة، و سيقرر المجلس ما إذا كان المحتوى ينتهك معايير وقيم  فيسبوك ، وما إذا كان يتوافق مع القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. 
 
وصرح أحد أعضاء المجلس بأنه "لا يمكننا سماع كل استئناف ، حيث أن الحالات التى سيتم تقديمها مرتفعة للغاية ، لكننا نريد أن تكون قراراتنا مؤثرة ويكون لها تأثير يتجاوز الحالة الفردية".  
 
 وترجع فكرة إنشاء مجلس للإشراف العالمى على المحتوى الذى ينشرعلى فيسبوك إلى عام 2018، حين صرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لفيسبوك، بأنه يريد إنشاء نوع من مجالس الإشراف على المحتوى مثل فكرة المحكمة العليا لكى يتمكن المستخدمون من الحصول على حكم نهائي بشأن ما هو الخطاب المقبول، وإعفاء المسؤولين التنفيذيين في الشركة من اتخاذ هذه القرارت.