كتب – روماني صبري 
 
سلطت صحيفة "لوموند"، الضوء على التظاهرات الحاشدة التي شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء فرنسا تكريما لروح المدرس صاميويل، الذي قتل ذبحا يوم الجمعة الماضي، لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية لرسول الإسلام، في جريمة ارتكبها متطرف إسلامي أثارت حزنا شديدا في البلاد.
 
ونقلت الصحيفة عن أحد المدرسين المجتمعين قوله، بالطبع عادت اعتداءات "شارلي إيبدو" إلى الذاكرة، يوضح هذا الحدث مرة أخرى أنه يمكن استهداف الجميع من قبل الإرهابيين، إننا جميعا قلقون، وتساءل بحزن : كيف وصلنا إلى هذا الحال في بلدنا؟، كما ذكرت فضائية "فرانس 24."