كتب - نعيم يوسف
أصدرت نادية هنري، عضو مجلس النواب، بيانا، بشأن انهيار حائط بكنيسة أثرية في دير أفا فيني، بملوي.

وقالت "هنري": "أتوجه بخالص عزائي لكافة الشهداء وأسرهم واسأل الله أن يتم شفاء المصابين، وأتوجه لكافة جهات الدولة بالشفافية ومحاسبة المقصرين في الحادث"، وتساءلت: "هل ننتظر مزيدًا من الضحايا حتى يتم تفعيل نظام واضح وتنسيق صحيح بين جهات الدولة، ويضيع حقوق الشعب بين وزارة الآثار التي لا أعلم أين دورها الحقيقي في ترميم وحماية الآثار القبطية، وبين المحافظة وبين وزارة الإسكان، ووزارة الأوقاف، فكل منهم يلقي اللوم والمسئولية على الآخر والخاسر هو شعب مصر وهوية وتاريخ".

وتابعت عضو مجلس النواب، في بيانها: "أطالب بسرعة التحقيق ومحاسبة المقصرين وتعويض ملائم للضحايا والمصابين على الرغم من أنه لا يوجد تعويض كافي عن الموت".

وأصدرت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين ودير القديس أفا فيني المتوحد بالجبل الغربي، بيانا بشأن الحادث الذي وقع في الدير صباح اليوم الأحد.

وقال البيان: "في تمام الساعة التاسعة وست دقائق، صباح اليوم الأحد 21 هاتور 1726 ش، الموافق 1 ديسمبر 2019، انهار الحائط الغربي بسور الكنيسة الأثرية بالدير، والتي يرجع تاريخها إلى القرن السادس الميلادي، وقت قيام بعض الزوار بزيارة الكنيسة لأخذ بركتها، ما أدي إلى وفاة كل من: كاراس شنودة زكريا، 7 سنوات، توماس شنودة عياد، 4 سنوات، سميرة صبحي حنا، 65 سنة، وإصابة كل من: مريم شنودة عياد، 6 سنوات، نوال كامل اسحق، 45 سنة، مريم شفيق خليل، 55 سنة، وجميعهم من القوصية بمحافظة أسيوط.

من جانبهم، تقدم كل من: الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين، ورئيس الدير ومجمع الرهبان وكهنة الإيبارشية، بخالص العزاء لأسر المنتقلين إلى السماء، طالبين من الله أن ينعم على المصابين بنعمة الشفاء العاجل، كما يتقدمون بالشكر لمحافظ المنيا، ومدير الأمن، وجميع القيادات الأمنية والشعبية على عظيم اهتمامهم -وفق البيان-.