كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م

أعلنت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، دعمها لما اتخذه الرئيس الفرنسي ماكرون من طرد المتطرفين من فرنسا، وأدانت جريمة مقتل المدرس الفرنسي على يد طالب متطرف كان لاجئ بالبلاد.

من جانبه علق المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة، أن أوروبا قد فتحت الباب على مصراعيه لقبول مهاجرين دون أن تفرق بين المتطرفين وغيرهم، موضحًا بأن خطوات الرئيس الفرنسي ماكرون لا يمكن أن تكون معاداة للإسلام وجميعنا يرفض أي معاداة أو كراهية للمسلمين أو الإسلام، ولكن في ذات الوقت لا يجب استغلال الدين في جرائم التطرف.

وأشاد جبرائيل بموقف الحكومة الالمانية أمس حينما رفضت منح الجنسية الالمانية لطبيب مسلم رفض أن يصافح مسؤولة ألمانية بحجة أن ذلك ضد الشرع الاسلامي، فكيف يمكن ان يتطلع في المجتمع الألماني.

ودعا جبرائيل دول الإتحاد الأوروبي للتدقيق في قبول المهاجرين علي الهوية الدينية للبعد عن التطرف والارهاب الذي ينتمي إليه البعض.