ماجد محمد فرج
تعالوا نفكّر في وكستكم وكيف بدأت وكيفية الخلاص منها...
 
معلوم ان المشكلة بدأت مع نهاية الحرب العالمية الثانية وهلاك ملايين الرجال فيها واحتياج أوروپا لقوى عاملة لإعادة البناء فسمحتم بتركيا الى المانيا ومن شمال افريقيا العشوائية بالملايين من تركيا الى المانيا ومن شمال افريقيا إلى فرنسا (على سبيل المثال) واعتقدتم ان هؤلاء المهاجرين سيكونوا عوناً لكم وعوضاً عن ضحايا حروبكم الغبيّة ونواة لأجيال جديدة مندمجة مع مجتمعكم وحضارتكم... ولكن...
 
قد تكون ضغوط الظروف وقتها مبررة لهذا القرار قصير النظر، ففاتكم أن معظم هؤلاء قد حضروا محملين بأفكار وقناعات ونوايا انتقامية عن سنوات احتلال أجدادكم لأجدادهم لم ولن تكون في صالحكم على المدى الطويل كما ثبت بعد ذلك، وتم تحديث النوايا لتتحول من استيطان إلى إحتلال مرتد وسيطرة كاملة بأسهل خِطّة وطريقة وهي التكاثر شبه الأميبي بالتزاوج الغير محدود برغم عدم قانونية التعدد في أوروپا وبالإكثار من الخِلفة وتجنّب الإندماج في "المجتمع الكافر" حتّى يتحقق حلمهم بالتفوق العددي، وبالديموقراطية والزمن يصلوا للحكم وتطبيق شريعتهم وتصبحون أنتم الأقلية الغير مرغوب فيها إلا بقدر احتياجهم لعلومكم التي لم ولن يتمكن احد منهم فهمها... فتتحولوا إلى ما يشبه الداجن الحلوب...
 
نصل إلى "كيفية الخلاص منها"...
١- تعديل مفهومكم لمصطلح "حقوق الإنسان" بإضافة "بما لا يتعارض مع الأمن القومي للإتحاد الأوروپي"...
 
٢- تعديل دستور بلادكم ليسمح وبأثر رجعي بإسقاط الجنسية عن أي مواطن مهاجر أو مولود لمهاجر لا يندمج تماماً في المجتمع خلال فترة محددة أو يثبت تبنيه أفكار متطرفة من أي نوع تضر بمصالح الدولة ويعاد ترحيله الى بلاده الأصلية...
 
٣- التوقف الفوري عن قبول أي مهاجر جديد إلا بعد فحص تاريخه الفكري لسابع جد وأخذ كافة التعهدات عليه بحق الدولة في إسقاط جنسيته وترحيله فوراً بدون حكم محكمة خارج البلاد...
 
٤- إنسوا خالص التعبير الأهطل ده:
political correctness
سمّوا الأمور بمسمياتها...
 
٥- حا تسألوني: ونجيب منين ناس تشتغل وتنتج في قارة تنخفض فيها الخصوبة وتتناقص فيها أعداد المواليد؟؟؟ 
أقول لكم: أولاً ما يحصلش حاجة لو بلادكم خسّت أعدادها.. مش لازم يبقى دايماً الأعداد في زيادة... مش احسن ما تستوردوا رعاع تقلل الأعداد بدبحهم؟؟؟
ثانياً (وده أهم حاجة في الموضوع) الصناعة والزراعة وكل حاجة تعتمد حالياً وبتصاعد هائل على الميكنة وينكمش الإعتماد على العنصر البشري بمعدلات صاروخية... أبشروا... مش حا تحتاجوا لهم!!
 
حا تقولوا كلامي عنصري وفاشي ويتعارض مع العدالة الإنسانية؟؟
حاقول لكم: لمّا الإنسانية تتعلّم العدالة مع نفسها ومع بعضها نبقى نشوف الموضوع ده...
 
Don’t they say: Desperate Times Call for Desperate Measures...??