كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م

استنكر الكاتب محمد محمود، ما أعلنته الهيئة الوطنية للإعلام باسم "التعدي على قدسية إذاعة القرآن الكريم"، قائلاً: بعد ما كان عندنا قانون معيب ينتمي لقوانين القرون الوسطى إسمه، قانون ازدراء الأديان، وكنا نكافح من أجل إلغاءه أو حتى تجميده، خرجت علينا اليوم الهيئة الوطنية للإعلام بحاجة جديدة، إسمها التعدي على قدسية إذاعة القرآن الكريم!

وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، الخبر صحيح والله وموجود على صفحات المصري اليوم واليوم السابع وغيرهم، الهيئة الوطنية للإعلام المفروض إنها تدعم حرية التعبير وحرية النقد وتساهم في نشر التنوير وتوعية الجماهير، الهيئة دي تحولت بقدرة قادر الي هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وزايدت على الرجعية الأزهرية والسلفية، وطالبة تحاكم واحد بيسخر من أداء مذيعين في إذاعة القرآن الكريم بتهمة التعدي على قدسية الإذاعة!
وأختتم بقوله، طيب وبعدين؟ كل يوم بنرجع خطوات ونتخلف أميال عن كل العالم، حتى العالم العربي والدول المحيطة بدأت تتخلى عن التشدد والرجعية، لكن احنا، لاااا، ازاي؟ لازم يكون لنا كلمتنا ووضعنا وسط الإخوة المتطرفين وولاد العم الإرهابيين.

في الوقت اللي العالم كله قايم على التطرف والتشدد والتعصب، يطلع علينا الأخ حسين سري رئيس الهيئة إياها ويقول الكلام ده؟ فعلا حزين ومهموم وللأسف يائس كمان.