كتب – روماني صبري 
 
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن "ثقافة التطوع"، لافتا :" وهي تشير للأشخاص الذين يتطوعون للقيام بعمل ما، ولا تقتصر على الكبار فقط بل تشمل الصغار أيضا."  
 
مضيفا خلال عظة الأربعاء الأسبوعية بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالعباسية، الإنسان الذي يتطوع يقدم من وقته ومن جهده ومن ماله، وكذا من خبرته، دون أن ينتظر أي مقابل.
 
موضحا :" هذا الشخص تعرفه الغبطة والسعادة وهو يخدم الآخرين دون مقابل، ونرى في العالم مؤسسات وجمعيات خيرية تقدم خدماتها من خلال المتطوعين .
 
لافتا :" ثقافة التطوع من الثقافات التربوية، وجذورها في الكتاب المقدس، ولنضرب مثالا :" الأشخاص الذين حملوا "المفلوج" وثقبوا السقف وانزلوه للرب يسوع ليشفيه، تطوعوا ولم ينتظروا أي مقابل."