كتب – روماني صبري
كشف المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا، أن أبرز المستفيدين الرئيسيين من الأموال القطرية الداعمة للإرهاب والمنظمات الإخوانية، هو طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا.

بعد تورطه في اتهامات بالاغتصاب والتحرش في عام 2017، استقال رمضان من منصبه كأستاذ للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، حيث يعمل أيضا أستاذا زائرا في كلية الدراسات الإسلامية، التي ترعاها دولة قطر، فلاحظت وكالة الاستخبارات المالية التابعة للحكومة الفرنسية، في عام 2017، أن رمضان كان يتلقى راتبا شهريا قدره 35 ألف يورو من مؤسسة قطر، وهى هيئة أنشأتها الشيخة موزة بنت ناصر، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما ذكرت قناة "مباشر قطر."

جدير بالذكر أن طارق رمضان، تم إيقافه منذ اتهامه بالاغتصاب، إثر شكوى تقدمت بها سيدتان في خريف 2017، وبعد عام من الإنكار، أقر رمضان في 22 أكتوبر 2018، بأنه كانت له علاقات جنسية مع امرأتين، لكنه قال إن تلك العلاقات كانت بالتراضي.