بما ان المعادي اصبحت محط اهتمام الجمهور بعد واقعه سرقه وقتل فتاه في شارع ٩ -واحد من اكثر شرارع المعادي ازدحام - فانه يمكن لي - وانا ولدت في المعادي واعيش فيها ونقلت مكتبي اليه مؤخرا ان اوضح عد من النقاط.

١. لا يوجد اناره تقريبا في شوارع المعادي واثناء حظر التجول واغلاق المحلات التقط صور وفديوهات لشارع ٩ وغيره معتم بالكامل لان ما ينيره هو المحلات ففي اللحظه التي تغلق فيه المحلات ابوابها يتحول الي ممر معتم من السهل ان يتم سرقه او اغتصاب او ارتكاب اي جريمه فيه .
 
٢. لا يوجد في اي شارع رئيسي او جانبي او داخلي  اناره او رصيف عليه القيمه للسير عليه او شارع يمكن القول انه طبيعي ؛ الحفر والمطبات تجعل السير في الشوارع مغامره غير محسوبه لدرجه ان رجلك ممكن تنكسر - زي حالاتي- وعربيتك تبوظ من الحفر والارصفه وغيرها . 
 
٣. كل - اكاد اجزم كل - شوارع المعادي سواء الجديده او القديمه وساء تابعه لحي البساتين او حي المعادي مملوءه بمخلفات البناء والزباله وبعضها لم يتم رفعه من سنين.
 
٤. لا يوجد امن اطلاقا في المعادي اتحداك ان تري شرطيا سري او علني سائرا يوما علي دراجه مثل زمان او علي موتوسيكل الان ...كل ما هو موجود بعض الخدمات الامنيه علي الكنائس او مقار اقامه بعض السفراء او السفارات وطبعا حول السفير الاسرائيلي .غير كده لا يوجد امن طبعا الا لو فيه اشتباه في مظاهره هنا يظهر الامن من تحت الارض ...ايضا رجال المرور تظهر يوم وتغيب ايام والاشارات الإليكترونيه دائما صفراء والناس متعايشه . 
 
٥. افهم ان الحكومه تريد ان يترك الناس المناطق القديمه لينتقلوا الي المناطق الجديده كالعاصمه الاداريه او التجمع الخامس او الشيخ زايد ولكن ما لا افهمه ان يتم اهمال قطاع كبير من المصريين متنوع المستويات الاجتماعيه يعانون الاهمال دون ان تبلغهم الحكومه بخطتها لدفعهم لترك احيائهم والانتقال الي احياء بنتها تعاني من قله السكان ....قولو للناس بصراحه ذلك ربما استمعوا اليكم .
 
٦. الناس في المعادي والزمالك والمهندسين كالناس في طره والبساتين ودار السلام وبولاق الدكرور تدفع ضرائب ورسوم وليس من حق الحكومه ان تترك العاصمه التاريخيه لمصر بهذه القذاره وبقله الاناره وبعدم تصليح الشوارع لكي تقوم ببعض الديكورات "البلدي" في وسط المدينه بحجه تطوير القاهره ..نحن ندفع ضرائب ولا نتلقي خدمات ده اسمه ايه يا تري...؟
 
هل سيستمع احد ؟ لا ..هل سيتحرك احد ؟ ابدا ..ولكنها فضفضه وخلاص .