الكنائس القبطية فى مصر القديمة


كنيسة القديس مارجرجس – دير القديس مارجرجس للراهبات – المعبد اليهودى بن عزرا " كنيسة الملاك ميخائيل ".
 
إعداد /  نجيب محفوظ نجيب
 
كنيسة مارجرجس : كانت من أجمل كنائس الحصن الرومانى ( حصن بابليون ) .
 
الذى بناها هو الكاتب الثرى أثناسيوس 684 م .
الكنيسة الحالية : بنيت فوق أنقاض الكنيسة القديمة التى بنيت داخل الحصن الرومانى ثم أحرقت منذ حوالى قرنان من الزمان و زالت أغلب معالمها , و بنى على أنقاضها هذا المبنى الحديث الذى أتبعت فى معماره خطوط الطراز البازيليكى .
 
هذا المبنى يحتوى على صحنو جناحين و 3 هياكل .
هذا المبنى الحديث أحتفظ بحجرة من المبنى القديم يطلق عليها ( قاعة العرسان ) يرجع تاريخها الى القرن 14 م .
 
دير مارجرجس للراهبات .
فى دير مارجرجس للراهبات : يوجد مقصورة شاهقة البناء , يرجع تاريخها الى القرن 10 م , زال سقفها و أستبدل بسقف جديد , و لحسن الحظ يوجد الى الأن كثير من نجارتها الأصلية أهمها باب أرتفاعه 7 متر و بجانبه بابان صغيران , جميعها مزينة بنقوش بارزة جميلة تمثل طيورا .
 
المعبد اليهودى ( كنيسة الملاك ميخائيل ).
المعبد اليهودى : يقع وسط الكنائس القبطية .
 
هذا المعبد كان يوما ما كنيسة من الكنائس التابعة للكنيسة المعلقة لكن البطريرك ميخائيل الثالث ( البابا 56 ) أضطر الى بيعه الى اليهود لكى يستطيع أن يسدد الضرائب التى فرضها عليه الحاكم الوالى بن طولون و كانت قيمتها 2000 دينار ذهب سنويا .
 
يقول اليهود عن هذا المعبد أنه يرجع الى ما قبل الميلاد و أن موسى النبى عاش فى هذه المنطقة .
 
و اذا كان هذا الكلام صحيحا فمعنى هذا أن المعبد القديم تهدم ثم بنيت كنيسة الملاك ميخائيل التى كانت تتبع الكنيسة المعلقة ثم قام اليهود بشرائها فيما بعد و حولوها الى معبد مرة أخرى .
 
و يقولون أن موسى و أرميا سجدا فى هذا المكان , و أنه بنى فى هذا المعبد مكان خاص سمى ( جونيز ) أو مكان أمين لحفظ توراة  موسى الغير مكتملة و التى وضعها فيه عزرا الكاتب .
 
و فام الربى أبراهيم بن عزرا الذى زار مصر من أورشليم فى 1115 م بأعادة بناء المعبد و لا يزال يسمى بأسمه .