حصل بحث جوجل على أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لفك شفرات التهجئة السيئة، حيث أضافت جوجل مجموعة من التحسينات الجديدة في حدث "Search On"، التي ستدخلها على خدمة بحث جوجل الأساسية في الأسابيع والأشهر المقبلة، وتركز التغييرات بشكل كبير على استخدام تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتوفير نتائج بحث أفضل للمستخدمين.

 
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، لعل من أهمها: أداة التدقيق الإملائي الجديدة التي تعد بها جوجل، بأنها ستساعد في تحديد حتى أكثر الاستعلامات الهجائية الرديئة.
 
كشف  Prabhakar Raghavan ، رئيس قسم البحث في جوجل، إن 15% من استعلامات بحث Google كل يوم هي تلك التي لم يسبق لجوجل رؤيتها من قبل، مما يعني أنه يتعين على الشركة العمل باستمرار لتحسين نتائجها.
 
كما أوضحت كاثى إدواردز، نائب الرئيس للهندسة في جوجل، أن جزء من ذلك بسبب الاستعلامات الهجائية الضعيفة، فإن 1 من كل 10 استفسارات بحث على جوجل  بها أخطاء إملائية، ولطالما حاولت جوجل المساعدة في ميزة "هل تقصد" التي تقترح تهجئة صحيحة. 
 
سيتم طرح تحديث ضخم لهذه الميزة بحلول نهاية الشهر، والتي تستخدم خوارزمية تهجئة جديدة مدعومة بشبكة عصبية مع 680 مليون معلم، ويتم تشغيله في أقل من ثلاثة مللي ثانية بعد كل بحث، وتعد الشركة بأنها ستقدم اقتراحات أفضل للكلمات التي بها أخطاء إملائية.
 
ويمكن لبحث جوجل الآن أيضا فهرسة مقاطع فردية من صفحات الويب، بدلاً من فهرسة صفحة الويب بأكملها فقط، على سبيل المثال، إذا بحث المستخدمون عن عبارة "كيف يمكنني تحديد ما إذا كانت نوافذ منزلي عبارة عن زجاج للأشعة فوق البنفسجية؟، فيمكن للخوارزمية الجديدة العثور على فقرة واحدة في منتدى DIY للعثور على إجابة.
 
عندما تبدأ الخوارزمية في الظهور الشهر المقبل، ستعمل على تحسين 7% من طلبات البحث عبر جميع اللغات بحسب تقديرات المسئولين بجوجل، وتستخدم الشركة أيضا الذكاء الاصطناعي لتقسيم عمليات البحث الأوسع نطاقًا إلى مواضيع فرعية للمساعدة في تقديم نتائج أفضل.