أعادت شركة أمازون حصص إنتاجية المستودعات على الرغم من قرار القاضى بأنها كانت تعلقها خلال جائحة فيروس كورونا، وذلك حسبما ذكرت بلومبيرج نيوز، نقلاً عن دعوى قضائية قدمها عمال الشركة، فيما زعمت الدعوى القضائية أن سياسات الشركة "القمعية والخطيرة" انتهكت قوانين الإزعاج العام وفاقمت مخاطر COVID-19، وفقًا للتقرير.

 
وقد زعم الموظفون فى مستودع فى جزيرة ستاتين بنيويورك أن أمازون لم تكن صادقة ومستقبلية مع المدعين أو المحكمة بشأن عدم تأديب العمال لقصورهم في حصص الشركة لعدد المهام التي يكملونها كل ساعة، حسبما ذكرت بلومبيرج، وقالت أمازون إن سلامة العمال هي أولويتها القصوى، لكن الموظفين في العديد من المنشآت في ولايات مختلفة يزعمون أن رفاهيتهم تأخذ مقعدًا خلفيًا وذلك لشحن طلبات العملاء بسرعة، حسبما ذكرت بلومبيرج.
 
وقالت المتحدثة باسم أمازون، راشيل لايتي، في بيان: "لقد أعدنا جزءًا من عمليتنا حيث قد يتلقى جزء صغير من الموظفين، أقل من 5% في المتوسط ​، تدريبات للتحسين نتيجة للقيم المتطرفة في الأداء"، وأضافت لايتي أن جميع إجراءات الشركة مستمرة في توفير وقت إضافي للعمال لممارسة التباعد الاجتماعي وغسل أيديهم وتنظيف محطات عملهم كلما دعت الحاجة.
 
فيما دعت نقابة العمال الألمانية فيردى العمال فى سبعة مستودعات أمازون إلى الإضراب لمدة يومين للمطالبة بتحسين الأجور والظروف، يوم الثلاثاء بالتزامن مع الحدث الترويجي ليوم برايم داي العالمي. خلال حدث التسوق السنوى الذى يمتد إلى العديد من البلدان، تقدم أمازون عادةً خصومات كبيرة وشحنًا مجانيًا لأعضاء Prime لزيادة المبيعات.