جمال كامل
قال عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" انه إنتهي من أوبرا توت عنخ آمون وانها سوف تعرض بدار الأوبرا المصرية في مارس القادم، جاء ذلك خلال الندوة التي ألقاها حواس أمس  بنادي ليونز ايليت.  
 
وأضاف"حواس" ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، مشيرا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى انتقل للعمل بالحفائر وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة فى أمريكا.
 
وأشار أن مصر بها ١٢٤ هرمًا أعظمها هرم الملك خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته، مشيرًا إلى أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين والمكان الذى يحكم منه الملوك مصر.
 
ونفى حواس وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مضيفًا أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.
 
وأكد أنه حتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانونى حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية، ولذلك الآثار المصرية في كل مكان في العالم.
 
أطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكانًا به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية ما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التى يرجع إليها البعض أى مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار بعد التنقيب. 
 
أوضح حواس أنه بصدد تجهيز فريق من المثقفين للمطالبة برجوع رأس نفرتيتي لمصر .