بعد هذه السفالة الإعلامية المفبركة لحصاد اللايكات ونسب المشاهدة التى كان آخرها مذيعة التوحيد والنور ومداخلة مدفوعة الأجر من سيدة تقول "سحرت جوزي وخنته وماشية مع رجالة وعايزة أتوب...".
 
أري أن بقع القذارة والدنس على شاشة الإعلام المرئي باتت عديدة حتى أنها كست الشاشة بالسواد:
 
1- فاكرين هالة سرحان عندما استأجرت بنات كومبارس يعترفن بممارسة الدعارة في الكافيهات، وكانت الحلقة حول استفحال الدعارة بين فتيات مصر العاملات في الكافيهات والفنادق؟
 
2- فاكرين عمرو الليثي عندما دبر سيناريو "خريج التوكتوك" في محاولة لوصم الإدارة السياسية بالفشل؟
 
3- فاكرين ريهام سعيد لما دبرت قصة خطف الأطفال عبر سيناريو هزيل؟
 
4- فاكرين سيد على وزميلته هناء السمري عندما قاما بفبركة اتصالات وهمية من شباب مصر يعترفون بتلقى مبالغ مالية لتخريب مصر في 25 يناير؟
 
5- فاكرين لما وائل الابراشي خصص حلقة كاملة عن الفقير المسكين الذى يعرض أطفاله للبيع عشان مش عارف يأكلهم؟ يومها عملت مداخلة وسفهت محاولته، فكان رد وائل "ملكش دعوة بينا يا دكتور .. لما تكون عايش في كمباوند ماتكلمتش عن الفقراء!"
 
6- مؤخرا جاء الدور على دعاء فاروق وهى تعرض مداخلة ترونها في فيديو قذر بحقل التعليقات يروج لتيسير الرذيلة.
 
توارى كل هؤلاء المذيعين عن الشاشة لعدة اسابيع او بضعة أشهر بعد كشف المستور، ولكنهم عادوا من جديد وهم على يقين بأن ذاكرة المصريين كذاكرة السمك.
 
أرى أن الشخصية المصرية تمتهن، ومحاولة تدنيس الوطن جريمة ليست حكرا على أعدائه من الإخوان والسلفيين وتركيا وقطر، بل ركزوا في هؤلاء الخونة الذين دخلوا بيوتنا عبر شاشة التلفاز وسمحنا لهم بمجالسة الأسر ومشاركتنا في صناعة الوعي وبناء الولاء للوطن لأطفالنا.
 
فخامة الرئيس السيسي ...
بالفم المليان، انحنى احتراما لتوجهك العاقل في رفض التصالح مع من أراد تخريب الوطن، ولكنهم ليسوا فقط السلفيين والاخوان، بل هم زمرة الإعلاميين المضللين شاهدي الزور.
 
أرى أن هذا النوع من الإساءة للوطن لا يقل عما يؤتيه المقاول الهارب، ومعتز مطر وأيمن نور وغيرهم، على الاقل اصحاب هذه الألسنة الفاجرة فارين خارج البلاد، فما بالك سيادة الرئيس فيمن يخون وطنه عبر وظيفة نظامية ولسان حاله يقول: انا نازل الشغل اخون وطني وارجع البيت أرتاح".