كتب : سامي سمعان
عرضت فضائية "روسيا اليوم" تقرير عن المناورات البحرية الروسية - المصرية قرب الحدود التركية، والتى تعتبر الأولي من نوعها فى البحر الأسود.
 
تكتيك المناورات
اجتمع ممثلو البحرية المصرية والروسية فى مدينة نوفوروسيسك لإعداد التدريبات المشتركة تحت عنوان "جسر الصداقة 2020" وستعمل مجموعات تكتيكية من البحرية المصرية مع نظيرتها الروسية على مهام مشتركة لحماية الطرق البحرية من التهديدات المختلفة، وسيتم نشر قوات لتنظيم الاتصالات والإمدادات فى البحر.
 
ويتم إجراء عمليات تفتيش للسفن المشبوهة، وإطلاق الصواريخ والمدفعية من أسلحة السفن.
 
أهداف المناورات
يهدف التمرين إلى تعزيز التعاون العسكري بين مصر وروسيا، وتبادل الخبرات بين الأفراد فى البحر الذي يكتظ بالملاحة.
 
العيون التركية
تركيا تراقب السفن الحربية المصرية قبل وصولها إلى وجهتها، حيث يتعين على السفن المصرية أن تحتاط من العيون التركية قرب اسطنبول، حيث تمر عبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى وجهتها، خاصة فى هذه المرحلة التى تشهد توترا بين مصر وتركيا فى ملفات عدة.
 
أبرز تلك الملفات الملف الليبي والنزاع فى البحر المتوسط على المناطق الاقتصادية الخالصة.
 
التعاون الروسي - المصري
تعود العلاقات بين البلدين للعهد السوفييتي، وشهدت تبادلا اقتصاديا ودعما سياسيا وعسكريا لمصر.
 
واستمرت العلاقات مع روسيا الاتحادية وبعد تأييد روسيا ثورة 30 يوليو 2013، شجعت عودة مصر للساحة الإقليمية والدولية.
 
ويتبادل البلدن حاليا الدعم السياسي إقليميا ودوليا ضد التحديات الداخلية والخارجية.
 
وتتشارك الدولتان فى رؤيتهما للإرهاب وضرورة محاربته.
 
يبدي الرئيسان بوتين والسيسي رغبتهما فى تعميق العلاقات الثنائية ودعم المشاريع المصرية، مثل مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، ومشروع تحديث السكك الحديدية إذا استوردت القاهرة 1300 عربة فى صفقة الأكبر من نوعها فى تاريخ مصر.