كتب : نادر شكرى 
أحييت  إيبارشية ببا والفشن الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد  القس سمعان شحاتة كاهن كنيسة القديس يوليوس الاقفهصى بعزبة جرجس بالفشن ، وأقمت الايبارشية القداس الالهى أمس الأحد بكنيسته واليوم تم إقامة قداس أخر بكرمة الشهداء فى قرية تلاته لإحياء ذكرى استشهاده على يد متطرف بمنطقة مدينة السلام بالقاهرة.
 
 ولد القس سمعان باسم  "نبيل شحاتة رزق" فى ٣١ يناير ١٩٧٢، سُيّم كاهنًا على كنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي، بعزبة جرجس باسم "القس سمعان"، على يد الراحل الأنبا أثناسيوس، مطران بنى سويف السابق، فى ٢٨ فبراير ١٩٩٨، ونال رتبة القمصية فى ٢٣ يناير ٢٠١٦ على يد نيافة الأنبا أسطفانوس، أسقف ببا والفشن. وفى صباح ١٢ أكتوبر ٢٠١٧، نعت الكنيسة الأرثوذكسية، القمص سمعان، والذى استشهد بمدينة السلام بالقاهرة، وجاء فى نعي قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القمص سمعان شحاتة: "نزف القمص سمعان شهيدًا إلى فردوس النعيم، وإذ يؤلمنا انتقاله إلا أن ما يعزينا هو انتقاله للسماء بموكب النصرة كسابقيه من أبناء الكنيسة في كل الأزمان".
 
وكان النائب أحمد على إبراهيم، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج عن حزب المصريين الأحرار، قد حصل على موافقة بتغيير اسم شارع بطىء الدائرى بحى المرج إلى اسم القمص سمعان شحاتة، وذلك بناء على الطلب المقدم منه لمحافظ القاهرة المهندس عاطف عبدالمجيد.
 
وتعود القضية إلى عام 2017، عندما قام المتهم  أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة، فني صناعي، مقيم بالمرج بقيامه، في أكتوبر الماضي، بقتل سمعان شحاتة رزق الله عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل القس، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض، وتربص له بالمكان الذي أيقن أنه سيظفر فيه بالمجني عليه، حتى باغته طعنا وضربا بأنحاء متفرقة، وأجهز عليه بالسلاح الأبيض قاصدا من ذلك إزهاق روحه، كما أحرز بدون ترخيص سلاحا أبيض وصدر حكم عليه بالاعدام وينتظر الطعن المقدم فى قضيته فى شهر نوفمبر المقبل.