أعرب رئيس الوفد اللبناني في مفاوضات ترسيم الحدود، عن تطلعه لإنجاز هذا الملف بمهلة زمنية معقولة، فيما رفض الوفد اللبناني التقاط صورة تذكارية مع الوفد الإسرائيلي.

 
وقال العميد الركن بسام ياسين عقب انتهاء الاجتماع الأول لترسيم الحدود في مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الولايات المتحدة، إن "اللقاء اليوم يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية"، معلنا أنه "انطلاقا من مصلحة لبنان العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
 
وشدد ياسين على "أننا هنا لنناقش ونفاوض حول ترسيم حدودنا على أساس القانون الدولي ونتطلع لقيام الجهات الأخرى بما یتوجب علیها من التزامات مبنية على تحقیق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات"، مشيرا إلى أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتم بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
 
ومن المرتقب أن يعقد الطرفان جولة ثانية من المحادثات في 28 أكتوبر الجاري.
 
وكان "حزب الله" و"حركة أمل"، شددا في بيان صدر في وقت متأخر مساء أمس على ضرورة أن يشمل فريق التفاوض فقط مسؤولين عسكريين وألا يضم مدنيين أو سياسيين، واعتبرا أن المفاوضات تمثل "تسليما بالمنطق الإسرائيلي الذي يريد أي شكل من أشكال التطبيع".