شعر جورج حبيب    ( سيدني-استراليا )
 
استعرض جليات قواه مفتخرا
وعير شعب الله متجبرا   و منتفخا
وضعف شاول ونسي انه  مسيح وملكا
ونسي جليات ان الله لاولاده متقما
فهو  يوضع كل متجبر ولو اسدا
ولقن جليات  درسا لم يحسب له حسبا
 والله اختار  داود  فتي بالعمر مقتبلا
ليس لديه سيف ولا رمح لينتقما
ولكنه علي قوة رب الجنود كان معتمدا
واحتقره جليات مستهزئا ومبتسما
ونسي ان الذئب له قاتله ولو كان مفترسا
وداود يهرول في لباسه المتسعا
وبيده مقلاعه وبه بعض حصي و زلطا
وايمان قوي بالله سيجعله منتصرا
وارداه بحصاه وسريعا طرحه  ارضا
وبسيف جليات قطع رقبته قطعا
وازال العار وبقوة الله كان مفتخرا
وهكذا الدرس فالله لشعبه  منتقما
ويوما يرسل الله من بيده ينتقما
وكل الة صورت  حتما ستلاقي فشلا
فكل جليات له داود يقتله قتلا
ونحن اولاد اب لا يقبل لنا قهرا
فعيوننا نحو السماء ويسوع لنا ربا
والتاريخ يقول كم نصرنا الله نصرا