كتبت – أماني موسى
حملة الانتخابات الرئاسية في أمريكا، عُنوانها الرئيسي فيروس كورونا!! خبر الإصابة المفاجئة للرئيس دونالد ترامب، أدخل هذا الملف في صلب السجال الانتخابي، كما دفع المتنافسين إلى مراجعة خططهما وجعلهما يسعيان لتوظيف ورقة كورونا من أجل ترجيح كفتهم الانتخابية، واللعب على مشاعر الأميركيين.
 مَن سيستخدم ورقة كورونا بنجاح لصالحه؟ ولمن ستكون الغلبة في هذه المعركة؟
 
من جانبه أوضح البروفيسور طلال نصولي، أستاذ الربو والمناعة في كلية الطب جامعة جورج تاون، ومدير عام المركز العالمي لعلاج أمراض الحساسية والربو بواشنطن، أن الرئيس ترامب تم احتجازه بالمستشفى وتلقى علاج فوري وتحسن بطريقة سريعة، باعتباره يتلقى أفضل علاج بأفضل متخصصين.
 
مشيرًا إلى أن المستشفى التي تلقى ترامب العلاج بها، مستشفى غير عادي، وخاص بالرؤساء الأمريكيين، ولذا تقرر مغادرة المستشفى واستكمال تلقي العلاج بمنزله لأنه تجاوب وتحسن بطريقة سريعة.
 
وأضاف بأن البيت الأبيض به جناح طبي كامل كمستشفى صغير، ولذا فرجوعه للبيت الأبيض هو رجوع لاستكمال رحلة العلاج بالمشفى الصغير بالبيت الأبيض.
 
موضحًا أن مركز والتر ريد الطبي العسكري، أحد أهم وأكبر المراكز الطبية المخصصة بأمريكا لعلاج العسكريين وكبار المسؤولين الأمريكيين، يعمل به أكثر من 7 آلاف موظف، يدار بواسطة وزارة الدفاع الأمريكية.
 
وعن العلاج الذي تلقاه ترامب، قال نصولي: أنها جرعات طبيعية وتناول أجسام مضادة تقتل الفيروس بالإضافة إلى علاج الريدميسفير، وأدوية تقوي المناعة، مؤكدًا أن العلاج الذي تلقاه الرئيس الأمريكي يتلقاه المريض العادي، فيما عدا العلاج بالأجسام المضادة الغير متاحة للجموع، وذلك لكونها لم تختبر كثيرًا بعد، مع الوضع في الحسبان أنه رئيس لأكبر وأهم دولة بالعالم.
 
وقد غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مركز "والتر ريد" الطبي العسكري مساء الاثنين الماضي، وكتب في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "شعور جيد حقًا! لا تخافوا من كوفيد.. لا تدعه يسيطر على حياتك.. لقد طورنا تحت إدارة ترامب بعض الأدوية والمعرفة العظيمة حقا.. أشعر بتحسن أكثر مما كنت أشعر به قبل 20 عامًا!".
 
 
وعلى الجانب الآخر قالت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، إنها تشعر بتحسن وسوف تستمر في منزلها للراحة، وقالت في تدوينة عبر حسابها بتويتر: "الشكر إلى الأطباء والقائمين على الرعاية في كل مكان، مضيفة أنها مستمرة بالصلوات من أجل المرضى أو الذين لديهم فردٌ من أفراد أسرتهم تأثروا بالفيروس".