قالت كتلة "حزب الله" البرلمانية، في بيان إن الاتفاق على إطار تفاوضي مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البرية والبحرية، "لا علاقة له بنهج المصالحة والتطبيع الذي انتهجته دول عربية".

 
وشددت الكتلة على أن "تحديد إحداثيات السيادة الوطنية هي مسؤولية الدولة اللبنانية، المعنية حصرا بأن تعلن أن هذه الأرض وهذه المياه هي أرض ومياه لبنانية".
 
وأضافت الكتلة في بيانها أنه "خلافا لكل الكلام الذي قيل هنا وهناك، أن الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبية واستعادة أرضنا وصولا إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنية، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين ولا بسياسات التطبيع التي انتهجتها مؤخرا وقد تنتهجها دول عربية لم تؤمن يوما بخيار المقاومة ولا تمارسه أمام عدو الأمة".
 
 وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قال الأسبوع المنصرم، إنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل.
 
وأكد بري أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني سيقود المحادثات.
 
ورحبت واشنطن بقرار إسرائيل ولبنان البدء في محادثات تتوسط فيها لترسيم الحدود البحرية، في وقت دعت الرئاسة اللبنانية واشنطن للاضطلاع "بوساطة نزيهة" بمفاوضات ترسيم الحدود.