كتب – روماني صبري 
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، ما نشر مؤخرا من شهادات تثير القشعريرة حول حقيقة نهب العصابات الصهيونية لممتلكات اللاجئين عام 1948 واقتحامهم لبيوت الفلسطينيين وسرقة كل شيء إنما يدل على ما تعرض له شعبنا عام 48 من جرائم تقشعر لها الأبدان يمكن وصفها بأنها جرائم العصر وهي النكبة المروعة التي أدت إلى تشريد شعبنا وها هم الفلسطينيون في مخيماتهم وفي بلاد الانتشار ينتظرون يوم عودتهم الى وطنهم السليب هذا الحق الثابت الذي لا يسقط بالتقادم .
 
مضيفا في بيان، ان ما نشر مؤخرا عن تلك الجرائم والتي أميط اللثام عنها لا يجوز ان تمر مر الكرام ويجب متابعة هذا الملف بشكل جدي وملاحقة هؤلاء المجرمين الذين لم يكتفوا فقط بطرد الفلسطينيين بل بسرقة ممتلكاتهم المنقولة والغير المنقولة وكل ما كانوا يمتلكونه في منازلهم التي طردوا منها عنوة .
 
واختتم البيان :" نرجو من كل المعنيين متابعة هذا الملف الذي نشر البارحة في الصحف الفلسطينية والاهتمام به لانها محطة مأساوية من المحطات التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يناضل ويكافح حتى يستعيد حقوقه ويحقق امنياته وتطلعاته الوطنية.