رباب كمال
الهدوء في الإنفعالات و في ردود.الأفعال  ( مهما شعرت بالضيق أو القهر أو الاستقواء و التجبر الواقع عليك )  يضمن لك الإستمرار لا الإنتحار.  

الإستمرار في طريق تقوي فيه نفسك و فكرتك و تسير فيه  بخطى ثابتة و هو الضروري،   تماما مثل ممارسة الرياضة، إن   مارستها بعنفوان و حماسة بدون علم أو تغذية سليمة ، قد  تخسر عضلاتك لا تبنيها، بل هناك أبحاث طبية تؤكد أن الكتلة العضلية تزيد مع المشي العادي اليومي  لا السرعة في الأداء.   

أماالإنتحار '> الإنتحار على صخرة  الانفعالات فهو   لا يفيد.  
الخطى الثابتة أهم من الهرولة و الصراخ.  

الثبات الإنفعالي الممزوج بالتخطيط الجيد و التصويب الماهر هو لب الشجاعة.، الشجاعة لا علاقة لها بتصويب الطلقة على  رأسك.
الشجاعة تتطلب دم بارد لا عروق منتفخة بالغضب.

الشجاعة لا تحتاج إلى حنجرة، بل  تحتاج إلى عقل يحميه و يخطط لمسار الشجاعة و تحدياته المتوقعة بل و المؤلمة في كثير من الأحيان.
كلنا نحتاج إلى التنفيس عن الغضب , ممكن نختار مساراته بعقلانية و نعود للطريق.
صباحات الإرادة