كتب – روماني صبري 
 
يواصل الاقتصاد التركي مسلسل التدهور المستمر وذلك بالتزامن مع تعرض السياسة الخارجية التركية لهزات في أكثر من ملف، حيث بدا التخبط والنكسات في سياسة تركيا واضحا في خروج حليف أنقرة، رئيس حكومة طرابلس الليبية، فايز السراج، عن الإستراتيجية التركية في ليبيا، وموافقته على وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، ثم إعلان نيته التنحي.
 
 
 وأيضا رضوخ تركيا للضغوط الأوروبية وسحبها سفن التنقيب الخاصة بها من المياه الإقليمية اليونانية، وانتهاء بعمليات القصف الروسية لمناطق حلفاء تركيا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا العملة التركية، بحسب قناة "مباشر قطر." 
 
 
 العملة التركية واصلت الهبوط ولامست للمرة الأولى حاجز 9 ليرات لليورو، بينما ينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كان البنك المركزي قد يخالف التوقعات ويرفع أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع لوقف انحدار العملة المحلية.
 
 
الليرة هبطت في 14 من الأيام الـ16  الماضية وسجلت مستوى قياسيا منخفضا جديدا عند 7.67 مقابل الدولار بحلول الساعة 1504 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت يوم الاثنين عن 7.6365 ، وهوت الليرة أكثر من 22 % أمام العملة الأميركية منذ بداية العام، لتأتي بين أسوأ العملات أداء في العالم 
 
 
 وهبطت أيضا إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل العملة الأوروبية عند 9 ليرات لليورو، موسعة خسائرها هذا العام إلى حوالي 26 %.