بقلم القس/ سامح فوزي عبدالملاك
إنتشرت الأحزاب والطوائف اليهودية أيام المسيح وتعددت وكان لكل حزب وطائفة سماته الخاصة، ولكن يكتفي الكاتب بأهم ستة أحزاب والتي كان متعارف عليها بصورة واضحة ودار فيها مناقشات عديدة دينية وسياسية من خلال تعاملات السيد المسيح معهم على الأرض، والأحزاب هي

:1- جماعة الكتبة
وهم: نساخ الشريعة وهم مفسرين الشريعة وخبراء الناموس متى 22: 35 وكان تركيزهم بأن يتخصصوا للشريعة، كما أنهم يوصفون بالحرفيين متى 8: 13 وهناك أشخاص آمنت منهم مثل: عزرا الكاتب، كما أنهم عزلوا أنفسهم عن الشعب ورفضوا الناس وكان إيمانهم بأن الحرف هو كل شيء. ومن هنا جاءت معنى كلمة كتبة أي المرتبطين بالشريعة
 
 جماعة الفريسيون-2:
كانوا حزب ينتمي للشريعة، فالكلمة آتت من لفظ فريسي أي: المفرز والمختار، وكانوا يُوصفون بأنهم متشديين جدًا في الحياة. أمنوا بالقيامة وأمنوا بالأرواح ولكن كانوا مغروسون في الرياء وكان داخلهم ستة أنواع أشهرها      ( الفريسي الدامي )، أي عندما يرى واحدة من النساء فكان يصل به الأمر إلى أنه يغطي وجه، ويعرض نفسه للدخول في شجرة أو حادثة فتحدث به إصابات نتيجة غض نظره فاصبح دامي لأن الدماء سالت منه نتيجة الحدث
 
3- جماعة الصدوقيين:
هم جماعة يعتبروا أنفسهم طبقة أعلى من الفريسيون أي ينظرون إلى الناس بطبقة أعلى منهم، كما أنهم الحزب الذي يخرج منه الكهنة وكان إيمانهم بأسفار موسى الخمسة فقط لأغير
 
4- جماعة الهيردوسيين:
وهذه التسمية نسبةً إلى هيردوس وكانوا يهتموا بالحكم والسياسة والثراء ودائمًا هم وراء الحاكم
 
5- جماعة الغيورين
أي ( ثورجيين ) فكانوا دائمًا يثوروا على الحاكم ومنهم يهوذا المكابي، وكانو ينتظرو المسيا المنتظر الذي يحكم ويبيد الناس ومنهم أيضا يهوذا الإسخريوطي ويُقال أن يهوذا عندما سلم المسيح كان بسبب عدم اقتناعه به المسيا المنتظر الحاكم الأرضي
 
6- جماعة الآسنيين ( صوفيين اليوم )
  وكانوا يعيشون في حالة تقشف شديد بالبرية ومنهم يوحنا المعمدان. الفريسييون والصدقييون كانوا من أهم فئات في الشعب وأشهرهم الجماعة الدينية الملتزمة والجماعة الدينية المتفاخرة بالسلطة. وكانوا مرتبطين بالذبائح ومن ناحية الثقافة الدينية انتشر في ذلك الوقت الأدب الرؤي واتاثرت به الكنيسة.