كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الناشط الحقوقي محمد السماك، من تاني قصه السيدة كاترين والعشرات غيرها بتتكرر وبنفس السيناريو، في بنت جميلة اسمها مونيكا وهبة، شخص مختل عقليا مجازا في قانون الإنسانية اما طبيا ونفسيا فهو صحيح وصاحب فكر وعقيدة، بيتعرض ليها بشكل مستمر في طريق شغلها بمنطقه المهندسين أمام مترو البحوث، لافتا :"مش مختل عقليا وحقها لازم يرجع." 
 
مضيفا عبر حسابه على "فيسبوك"، بيهددها بالدبح في الشارع فقط لأنها متبرجة وانه بيتمنى المظاهرات تقوم عشان الجماعات الإسلامية ترجع للحكم ويتم إعدام كل المتبرحات في الشارع، لحد من أسبوع بس بتاريخ ٩/٢٧ كانت مونيكا ماشيه من نفس المكان هي واختها وصديقتهم وبدأ يردد نفس كلامه وسفالته ولما وقفوا وزعقوا تف عليهم واذداد في سفالته واعتدي عليهم بالضرب، وعلي صوت صريخ مونيكا الناس اتدخلت وحاولت توقفه الا انه كان بيحاول يفلت منهم ويكمل ضرب وكأنه ثأر وبياخده او مظلوم وبيقتص او صاحب حق بياخده، ولما عرفوا ان الشرطة جايه في الطريق بدأت الناس إلي تعرف المجرم تهربه من ممر في آخر مسجد على جنب الطريق. 
 
موضحا :" هرب منه وبعدها بفتره طلع شيخ ملتحي من المسجد بيقول انه اخو المجرم وبيحاول يراضي مونيكا باي وسيله بس متبلغش الشرطة ولما الشرطة وصلت تعمدت تصرف كل الناس حتى الي قال انه مستعد يشهد واخد مونيكا تعمل محضر، التقرير الطبي طلع انها مصابه في الرأس وكدمات متفرقة في الرأس ونزيف نتيجة الضرب وبعد كل ده الأمن قرر يصنف المحضر كتحرش لفظي فرفضت تمضي على المحضر لان مفيش حاجه فيه تم إثباتها وعلى حد قول مونيكا انهم قالولها ان المجرم اتقبض عليه وطلبت تشوفه ولو على سبيل انها تتعرف عليه رفضوا ومن تاريخ الحادث لليوم مجاش اي استدعاء من النيابه ليها.
 
وتابع :" لو قضية مونيكا عدت ومخدتش حقها يبقي كل واحده تستنى يحصل فيها كده الي بشعرها تستنى الإرهاب من أنصار الحجاب والمحجبه تستنى الإرهاب من انصار النقاب وهكذا دايرة مقفوله مش هتخلص.
 
واختتم :" مونيكا كتبت تقول "انا مخترتش كل ده يحصلي كنت عايزه حقوقي بس واقل حق اني متهانش ومتهددش بالقتل قدام الناس ولما اقف ادافع عن نفسي ما اضربش واتهان لمجرد إني قولت لا مش متبرجه ومش قابله ليه اخاطر كل يوم وانا بعدي الطريق احنا مش بس مش واخدين حقوقنا احنا مش متشافين أصلا".