أكد السيد عبد العزيز رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية، على أن أسعار الدواجن في مصر لن تتأثر في حالة استأنف عمليات تصديرها للخارج خاصة مع ارتفاع مخزوناتها.

وتعرضت أسعار الدواجن في السوق المصري انهيارات حادة خلال الفترة الماضية نتيجة أزمة كورونا التى خفضت من حجم الطلب عليها من قبل الفنادق، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين، ما دفع اصحاب المزارع للمطالبة بفتح بابا التصدير لتعويض خسائرهم وتصريف المخزونات الضخمة لديهم بدلا من بيعها دون سعر التكلفة.

ووصل سعر كيلو الدجاج في السوق المصري إلى نحو 17 جنيه للكيلو، بينما يرى أصحاب  المزارع أن السعر العادل لاسترداد تكاليف التربية 21 جنيه للكيلو.

وأوضح "عبد العزيز" خلال تصريحات صحفية، أن قرار استئناف صادرات الدواجن يعد فرصة كبيرة لزيادة معدلات إنتاجنا منها بعد نجاحنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي، لأنه سيسمح فقط لكبار المربين بالتصدير، بينما سيعطي فرصة لصغار المربين للنمو و المنافسة في السوق.

وتنتج مصر نحو 1.4 مليار دجاجة سنويا، وبحسب عبد العزيز يمكن رفع معدلات الإنتاج إلى نحو 2.2 مليار دجاجة سنويا، نتيجة وجود أكثر من 15 مليون دجاجة أمهات على مستوى المزارع.

وقال عبد العزيز لـ" الفجر"، إن نحو 14 مزرعة مصرية للدواجن هي التى حصلت على اعتماد من المنظمة العالمية لصحة الحيوان تسمح لها بالتصدير بعد التأكد من خلوها من أي أمراض.

وأوقفت مصر صادرتها من الدواجن عام 2006،  بموجب قرار من منظمة  العالمية لصحة الحيوان لانتشار مرض أنفلونزا الطيور.

وأوضح" عبد العزيز"، أن  14 مزرعة التى  سيسمح  لها بالتصدير تعرضت اختبارات وفحوصات على مدار العام الماضي  من قبل منظمة صحة الحيوان للتأكد من خلوها من اي أمراض كما تم فحص المزارع التى بجوارها، مشيرا إلى أن هناك حرص من وزارة الزراعة على زيادة عدد المزارع التي حصلت على الاعتماد خلال العام القادم بدخولها اختبارات وفحوصات منظمة صحة الحيوان التي تحدث سنويا.

واشار عبد العزيز، إلى أن  الأسواق الأقرب من  استيراد  شحنات الدجاج المصري ستكون الأسواق العربية والافريقية مستبعدا قدرة الدجاج المصري على النفاذ لسوق الأوروبي في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن ليس هناك أي شركة تقدمت حتى الآن بطلبات الاستيراد الدواجن المصرية.