في مثل هذا اليوم 3 اكتوبر 1936م..
عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية. والده محمود أبو زيد موسى كان نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001. تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001 وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي.

طور عمرو موسى أداء الجامعة العربية منذ أن تولى قيادتها عام 2001 وحتى عام 2011 حيث أصبحت الجامعة العربية لها دور إقليمي هام في المنطقة العربية وتعاملت مع العديد من القضايا العربية كان أولها الغزو العراقي للكويت حيث قاد عمرو موسى عدد من المبادرات لإقامة السلام والصلح بين البلدين ومن أمثلة الأمور التي أضافها عمرو موسى للجامعة العربية "البرلمان العربي" وصندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. دائماً ما يُهاجم عمرو موسى من قبل معارضيه بأنه لم يكن على المستوى المطلوب في الجامعة العربية ولم يكن للجامعة دور ملحوظ بل أن المنطقة العربية شهدت أحداث جسام في فترة ولايته أشهرها: الغزوالأمريكي للعراق والحصار الإسرائيلي على غزة. إلا أن عمرو موسى يرد دوماً على هذا الهجوم بأنه لم يتخاذل ولم يقف صامتاً إزاء هذه التطورات وندد كثيراً بالغزو الأمريكي للعراق وطالب بفك حصار غزة بل أنه قام بزيارة لقطاع غزة كانت الأولى عربياً للتفاوض مع حركتي فتح و حماس وللمطالبة بكسر هذا الحصار.!!