منذ إطلاق منصة فيسبوك تحديثها الجديد؛ وانهالت التعليقات التي تعبر عن عدم ارتياح المستخدمين للشكل الجديد، سواء على منصة تويتر أو فيسبوك، وشرع المستخدمون في كتابة المنشورات الساخرة والمنتقدة للتغيرات الجديدة.

والتصميم الجديد غير شائع في شكل فيسبوك، وبمساحة بيضاء أكبر، بالإضافة إلى ظهور ما يسمى بroom أو غرفة الاجتماعات، التي توفر دردشة جماعية مرئية لمجموعة من الأصدقاء، وقد قارن البعض بين الشكل الجديد وبين تويتر.

وتم تمكين تصميم Facebook الجديد تلقائيًا في مطلع سبتمبر الجاري، وظهر معه رمز تبديل على شكل مثلث مقلوب في أعلى يمين الصفحة كان يمكن للمستخدم من خلاله اختيار البقاء على الشكل القديم أو الانتقال للحديث.

واستغرق هذا التحديث شهور من إصلاح الأعطال المختلفة التي اكتنفته قبل التثبيت عليه، مثل تكرار النقر فوق الأزرار الذي كان يؤدي إلى تأخير أو عدم اتخاذ أي إجراء على الإطلاق، حسب ما جاء في تقرير نشر بموقع مجلة محركات البحث "سيرش انجن جورنال"، المتخصصة في الأعمال الإلكترونية والتسويق.

وكتب كثير من المستخدمين لفيسبوك على منصات مختلفة، تعليقات ضد التحديث الجديد، بل صرح البعض أنه قد يترك هذه المنصة نهائيا نتيجة للارتباك الناجم عن التخطيط الجديد للصفحة الرئيسية للمنصة.

ويحتوي التحديث الجديد على أيقونة ماسنجر، على هيئة حرف جانبي "Z" وذيل صغير للإشارة إلى أنها فقاعة محادثة، لكنها بَدت صغيرة جدًا على سطح المكتب بحيث لا يدرك المستخدم على الفور أنها أيقونة المحادثات بين الأصدقاء، ولم يكن هذا الشيء الوحيد الذي سبب ارتباكًا لدى المستخدمين، إنها مجموعة من الأيقونات الجديدة التي ظهرت إلى جواره، والتي تخلص تصورا إلى أن فيسبوك يحتاج إلى دليل لفهم خطواته.

واشتكى البعض أيضا من احتياجه لتصغير الشاشة لكي يرى أكثر من منشور في وقت واحد، ويسبب ذلك ظهور فراغات كبيرة في الواجهة الرئيسية، بالإضافة إلى صغر حجم الحروف ما يؤثر على إمكانية قراءتها.

ومن المشاكل الأخرى التي اشتكى منها البعض أنه لن يتمكن المستخدم من حذف المنشورات، فقط يستطيع إخفاءها، لكن إن كان من الضروري حذفه، يمكن فتح التطبيق من الكومبيوتر/اللابتوب، أو فيسبوك لايت.

وفي تحديث الفيسبوك الجديد تم تغيير مكان طلبات واقتراحات الصداقة إلى الإشعارت، بدلا من مكانها السابق حيث كان لها مكان مستقل، ومن مميزاته أنه يسمح بمشاركة المنشورات الشخصية في نطاق أوسع، من خلال إضافة المشاركة إلى تطبيق واتساب، وإمكانية البحث عن أماكن قريبة.