الكاتب والمفكر الإماراتي علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب: 

لقد مضى وانقضى عهد "العنان"، ولن ينسى الشعب المصري أن هذا العنان عاد من أمريكا عقب أحداث فوضى الخامس والعشرين من يناير عام 2011.
 
كان الرجل – حقيقة - مُحملاً بمهمة، ودور يقوم به، لجعل مصر تدور في فلك السياسة الأمريكية، تضيع فيها إرادتها الحرة، وتفقد استقلال قرارها.
 
لكن الشعب المصري بوعيه وحسه، أدرك – بما لا يدع مجالا للشك - من هو الذي يعمل لصالحه، أنه البطل عبد الفتاح السيسي الذي وعد شعبه بالحفاظ على تراب وطنه ونهضته، فوقف معه الشعب وسانده أيده.
 
ونجح البطل عبد الفتاح السيسي فيما وعد به، وتحقق للشعب المصري ما يطمح إليه من عزة وكرامة، علي يد "السيسي" بجيش مُهاب، وأمن يحمى الوطن، ويصون كرامة المواطن.
 
أما "العنان"، فسيظل وأمثالهالذين فقدوا "العنان" و"البوصلة" معاً، يتحينون الفرصة تلو الأخرى لدعوات الفئران حتى يوظفوها في خدمة الشيطان.
 
ولكن هيهات، فأمثالهم – كما أكدنا سابقا ونؤكد دائما - لن ولَم يتعلموا أن الشعب المصري أدرك من يقوده نحو المجد والعلا، وعيش الأحرار العِظام.
كما أدرك الشعب المصري أيضا، من يُريد عودة أيام السواد، وفلول النظام الإخواني -  الإرهابي البائد.....!!
 
وقولاً واحداً، لن يرتضي المصريون العودة لما مضي، فلن يعود أبدا ما جرى، ولن يرتضي الشعب المصري غير التقدم للأمام.
ولأن أرض مصر، أرض الحضارات العِظام، فقد شمر شعبها مع رئيسها المخلص عبد الفتاح السيسي عن سواعدهم لتبني وتنهض وتتقدم، وفي ذات الوقت تسعى بإخلاص وأمانة للسلام.
 
أخيراً وليس بآخر، لا مجال لمن يُشجع الخِصام، بل المجال يتسع - فقط للوحدة - التي أساسها: الجيش والشعب والأمن باعتصام، ولا مكان – على الإطلاق – لـ "الأقزام".