فكرة نقل تجربة المدارس اليابانية مش صحيحة
على المجتمع المدني ورجال الأعمال والمؤسسات المالية القيام بدورها نحو تقديم خدمة تعليمية أفضل
 
إعداد وتقديم الكاتب - مدحت بشاي
قال الأستاذ الدكتور مصطفى النبراوى ، أمين عام مركز الحوار الإنسانى، وأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، إن لا شك أن هناك تراجع في قدرات مصر الثقافية والخدمة التعليمية التى تقدم.
 
وطرح "النبراوي" خلال لقائه مع برنامج "إستديو التنوير" المذاع على موقع الأقباط متحدون ويقدمه الكاتب الصحفي مدحت بشاي، ثالث نقاط أساسية للنهوض بمنظومة التعليم فى مصر. 
 
النقطة الأولي: إتاحة حق التعليم
وأكد أمين عام مركز الحوار الإنسانى، أن هناك ازدواجية كبير جدا فى التعليم بين التعليم الحكومي والأزهري والخاص والدولي ومدارس الراهبات أيضا في التعليم الجامعي، يجب أن نعرف أن المطلوب من التعليم هو إنتاج وحدات متوافقة ومتكاملة لبناء المستقبل. 
 
وتابع: بهذه الازدواجية بهذا العمق لا نستطيع إنتاج وحدات لبناء المستقبل، مؤكدا أن لا يقصد أن يكون التعليم نمطي ولكن يكون هناك مشترك في التعليم واللغة والتاريخ والجغرافيا يجب أن يكون كلها ثابت، والاختلاف يكون في برنامج أو نظام.
 
النقطة الثانية: إحداث إصلاح إداري هيكلي 
وأوضح الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، النقطة الثانية بعد إتاحة التعلم هو إحداث إصلاح إداري هيكلي، وهو ما صرح به وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور طارق شوقي بأن ديوان الوزارة به 8 ألف موظف بالإضافة إلى الدوائر التعليمية بها أعداد كبيرة للغاية من الموظفين، والسؤال هنا كيف أقوم بإصلاح تعليمي بهذه الأدوات سواء في التعليم العام أو التعليم الجامعي.
 
النقطة الثالثة: هل نحن بحاجة إلى تعليم مدني أم لا؟
وأوضح اذا اتفقنا أننا بحاجة لتعليم مدني اذا هناك ضرورة لإبعاد تدريس الدين في التعليم الأساسي (ابتدائي- اعدادي)، لان هناك اختلاف كبير ما بين تعليم الدين والتعليم، العلم في احدث تعريفاته هو المختلف عليه.. اذا هناك خلاف مركزي ما بين الدين والعلم -- الدين ايجابيات يقينية تغلق باب السؤال ومن عمر 6 سنوات نبدأ فى غلق باب التفكير عند التلاميذ.
 
وأضاف: الدين -أي دين- ينحاز لمعتقديه ومن البداية وأنا بداخلي أنا أفضل من زملائي، هذا لا يعطيني وحدات متناسقة تبني المستقبل. والتلميذ يعي ان الدين يدرس في دور العبادة ولكن في المدرسة عقلي مفتوح يطرح الاسئلة ويجد الايجابيات.
 
مرحلة ثانوي
وطالب "النبراوي" بتدريس ما قبل الأديان وتاريخ الأديان فى مرحلة الثانوي، وهو مبني علي أساس غاية الروعة اذا كنت تريد معرفة شعائر الاديان والطقوس ومناسك الديانات الحية، وينقل مناقشة الدين والأمور الدينية إلي الحديث انه مادة علمية توضح تأثير البيئة على الأديان.