كتب – روماني صبري 
 
قال الروائي أحمد مراد، ان فيلمه " كيره والجن 1919"، إخراج مروان حامد، في مرحلة التصوير حاليا، مشيرا إلى أن الشركة المنتجة للفيلم بدأت عملية إنتاجه قبل ظهور فيروس كورونا التاجي المستجد.
 
الفيلم يخلد الرواية 
عند تحويلك عمل روائي لسيناريو، ما الذي تفقده الرواية، ويكسبه الفيلم ؟، وردا على ذلك قال "مراد"، عبر فيديو مسجل، نقلته الصفحة الرسمية لـ"ديوان بوك ستور"، الفيلم السينمائي بيشوفه عدد كبير من البشر، خاصة اللي مش بيحبوا القراءة." 
 
مردفا :" الفيلم واسع الانتشار عن الرواية، حيث يصل للدول الغربية، وفي حالة كان الفيلم مأخوذ عن رواية، وقتها يستطيع جذب هذا الجمهور للقراءة، ورأينا أن كل روايات الأديب نجيب محفوظ التي تحولت للسينما، عاشت حتى اليوم، ومرد ذلك إلى أن الفيلم يخلد الرواية ويجلها تعيش في وجدان الناس." 
 
الكتابة للسينما تختلف عن كتابة الروايات
لافتا :" مش بفقد أي حاجة لما بحول رواية لفيلم، بالعكس أنا بكسب، لأن بيكون عندي فرصة تانية تخليني أعيد ترتيب الفيلم، وطبعا في فرق بين الكتابة الروائية والكاتبة للسينما، زي الفرق بين رقص البالية وكرة السلة.
 
موضحا :" فالزمن يحكم الفيلم السينمائي، إلى جانب وجود فريق عمل خلال إنتاجه، مثل مهندسي الديكور، مصممي الأزياء الخ الخ ، علاوة على رؤية المخرج، وهذا لا يكون في الرواية، لذلك الفيلم منتج يختلف عن الرواية.
 
اكتب كقارئ 
لافتا :" أنا كاتب أحب قراءة ما اكتب، لأنني كنت قارئ، لذلك تعمدت بمحض إرادتي أن اكتب بلغة وإحساس وروح القارئ، ما جعلني أدرك تأثير ما اكتبه على الآخرين، وأود أن أشير إلى أن الكاتب الذي يكتب كقارئ، سيصب ذلك في مصلحته كثيرا.
 
من قراء احمد مراد ؟ 
لافتا :" في البداية كنت بظن دايما في عدم وجود إحصائيات بخصوص من اللي بيقرالي كتب، دايما بقابل شباب في ندوات وحفلات توقيع كتبي، بعد كده اتفاجئت إن الأستاذ صنع الله إبراهيم، والأستاذ بهاء طاهر، الأستاذ إبراهيم عبد المجيد، حضرولي ندوة، فقلت في نفسي :" يبقى جمهوري مش شباب بس." 
 
رواية كتبها بمزاج 
وأبدى محمد رفعت، مدرب ومحاضر بمجال الوعي والتطور الذاتي، إعجابه الشديد، برواية مراد "لوكاندة بير الوطاويط"، ما جعله يكتب مراجع تشيد بها، موضحا :" احمد مراد كان قال انه كتب الرواية دي بمزاج.
 
لافتا :" الرواية دي اللي يقراها يا يحبها أوي، أو يكرهها أوي، وفي حاجة ظريفة أوي تبان بعد قراءة الفصل الثاني في روايات مراد، وهي انه بيكون قاصد يرمي للقارئ الغاز، وده موجود في  لوكاندة بير الوطاويط، وده أداني إشارة إننا هنلعب لعبة مع بعض، وان الإجابة مش هتكون سهلة." 
      
نفكر بأثر رجعي 
وشدد مراد :" نعاني في الشرق الأوسط  من التفكير بأثر رجعي، لذلك نعتقد حتى الآن اننا دول عالم ثالث، وهذا غير صحيح الآن، وهذه الفكرة بدأت في خمسينيات القرن الماضي، لذلك أنا لا اخفي حقائق في أعمالي، فالجنس غريزة أساسية في الشخصيات، لذلك لا يمكن تجاهله رغم رفض البعض بوجوده في الأعمال الفنية."