أصيب أربعة أشخاص على الأقل جراء عملية طعن نفذت اليوم الجمعة على مقربة من المقر السابق لمجلة "شارلي إبدو" في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس على حسابه في "تويتر" وقوع الهجوم، مشيرا إلى أنه يتوجه إلى مقر وزارة الداخلية لبحث الموضوع.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن رجلا مسلحا بساطور هاجم عددا من المارة في شارع ريشار لونوار بالدائرة الـ11 من باريس، لافتة إلى أن اثنين من الجرحى الأربعة في حالة خطرة.
Une attaque à l’arme blanche a été perpétrée à proximité des anciens locaux de l’hebdomadaire Charlie Hebdo.
— Jean Castex (@JeanCASTEX) September 25, 2020
Je me rends immédiatement place Beauvau pour faire un point sur la situation avec le ministre de l’Intérieur @GDarmanin.
وأكدت التقارير نقلا عن مصادر أمنية أن الشرطة طوقت المنطقة وأطلقت عملية بحثا عن شخصين مشتبه فيهما، وقد تم اعتقال شخص واحد على درجات أوبرا الباستيل.
وأكدت وكالة "رويترز" أن الشرطة عثرت على طرد مشبوه في موقع الهجوم، لكن لم يتم العثور على أي مواد متفجرة داخله.
ولا يزال الغموض يلف دوافع الهجوم.
وتعرض مقر "شارلي إبدو" في السابع من يناير 2015 لهجوم مسلح خلف 12 قتيلا و11 جريحا، وذلك بعد نشر المجلة سلسلة من الرسوم الكرتونية الساخرة من النبي محمد.
