كتبت – أماني موسى

قال إيدي كوهين عضو جمعية منظمات النازحين اليهود من البلدان العربية والإسلامية، إن مطالب اليهود اليمنيين، المصريين، العراقيين، وغيرهم بتعويضات ليس له علاقة بإسرائيل وسياساتها وما تفعله، إسرائيل دمرت أو لم تدمر هذا ليس له علاقة بنا أو بمطالبنا، بل هو أبسط حقوق اللاجئين، أبسط حقوق الإنسان وهي الممتلكات التي نهبتها الدول العربية من اليهود الذين هجرتهم من بلدانها.

وتابع في لقاءه مع روسيا اليوم، يهود مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن والجزائر وغيرهم من الدول العربية، تم تهجيرهم من هذه البلاد وخرجوا منها دون أي شيء من ممتلكاتهم، والبعض منهم كان يمتلك ممتلكات خاصة ثمينة، والبعض الآخر كان يملك الملايين وتم نهبها وسرقتها، بخلاف منازلهم التي هدمت وأخر تم تحويلها إلى مساجد، هل هذا يقبله أي إنسان؟ هل هذا قانوني؟

وأضاف، مصر استولت على حسابات اليهود في الخمسينات، والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر استولى على أكثر من 70 مليار دولار من اليهود وممتلكاتهم، وهناك عائلات ثرية مثل شيكوريل، قطاوي، سموحة، صيدناوي، سوارس، وغيرهم، كانوا يمتلكون شركات وفنادق وذهب، وتم الاستيلاء على جميع أموالهم.

وكذا الحال في العراق التي استولت على ملايين الدولارات من اليهود الذين تم تهجيرهم من العراق.

وحول عدم وجود لفظ "لاجئين إسرائيليين" بالقانون الدولي، ومن ثم كيف سيتم تلقي تعويضات، قال كوهين: هناك مصطلح بالقانون الدولي يسمى اللاجئين اليهود، وهو شيء مؤكد، بخلاف أن الكثير من العرب الآن يسكنون في بيوت يهودية بحميع البلدان العربية السالفة الذكر، ففي مصر نادي سموحة تابع لعائلة يهودية تحول لملكية عامة ولا زال يحمل نفس الاسم.

موضحًا، حتى وإن لم يعد هناك لاجئين يهود، لكن هناك ممتلكات لليهود، وهناك لجنة سرية تم تأسيسها منذ 3 سنوات وقدمت الحكومة الإسرائيلية تقريرًا يحمل قيمة الممتلكات التابعة لليهود العرب، يقدر بـ 200 مليار دولار، مطالبة به الدول العربية.

وعن إقامة دولة إسرائيلية من الفرات للنيل، شدد كوهين بقوله: هذه خرافة، وإسرائيل يهمها فقط أمنها، ونحن كمنظمة سنمارس ضغط على الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بتعويضاتنا وعدم التطبيع مع عدة دول عربية مثل العراق.