كتب – روماني صبري 
 
تواصل الجماعات الإرهابية جرائمها، التي تنبثق من حبها لسفك دماء الأبرياء ومن اجل وصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، فا بالأمس الأربعاء قتل ضابطين وشرطي، وهم يتصدون لأشخاص من المحكوم عليهم بالإعدام، خلال محاولة هروب من سجن طرة، وقال مصدر أمني مصري :" هناك 4 من المحكوم عليهم بالإعدام أرادوا الهروب من السجن صباح  الأربعاء، فتصدت لهم القوات، ما أدى إلى مصرع 4 سجناء،وتبين أن الأربعة الذين قتلوا، كانوا قادة تنظيم كتائب الشريعة الإرهابي، وحكم عليهم بالإعدام في 14 أكتوبر عام 2018.
 
تنظيم سفك دماء المصريين 
تنظيم كتائب الشريعة، أسسه الإرهابي "سيد عطا"، والذي تم تصفيته وهو يحاول الهروب من سجن طرة مع ثلاثة آخرين، ضم التنظيم عناصر جهادية متشددة، راحت تنفذ عمليات اغتيال استهدفت المسيحيين وضباط وأفراد شرطة، حكمت محكمة جنايات القاهرة، يوم 14 أكتوبر عام 2018، بالإعدام شنقا لـ3 متهمين بالتنظيم، والسجن المؤبد لـ4 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ7 متهمين .
 
الترويج للجهاد 
كشفت محكمة جنايات القاهرة، ان التنظيم يعتنق الفكر المتشدد المتمثل في تكفير الحكام العرب لعدم تطبيقهم بدعوى أنهم لا يحكمون بما أنزل الله، كما كفر العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، وشددت على وجوب الجهاد على كل مسلم لإقامة الدولة الإسلامية، واعتبار القوانين الوضعية كافرة تخالف الشريعة الإسلامية، والاحتكام إليها يعتبر احتكاما إلى الطاغوت".
 
البداية 
ولفتت المحكمة في حيثياتها :" بعد ثورة 30 يونيو 2012 اختمر في ذهن "عطا"، فكرة إنشاء جناح يدعو لنشر الفكر الجهادي أو السلفية الجهادية في تطبيق الشريعة الإسلامية في حكم البلاد وتوصيله للناس، وبدأ في تفعيل الفكرة عن طريق طرحها على المتهم الـ12 عبد الحميد عوني عبد الحميد سعد بمسجد نداء الحق الذي عرفه على محمد يحيى، حيث التقيا به بالمزرعة الخاصة بالأخير بقرية ـ بهجاـ  وطرح عليه الأمر فرحب بالفكرة وأبدى استعداده لضم أشخاص إلى المجموعة، وبدءا سويا في دراسة تفعيل تلك الفكرة، وفي نهاية عام 2013 تمكن المتهم الأول من إنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون واختار لها اسم ـ كتائب أنصار الشريعة ـ  في أرض الكنانة كون هذا الاسم يلقى قبولا عند كل الأطياف الإسلامية".
 
استهداف أصحاب الزى العسكري
اتفق أفراد التنظيم على تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة واستهداف أي شخص يرتدي الزى الأميري أو العسكري وسرقة سلاحه إن أمكن، والتأكيد على منفذي تلك العمليات بإطلاق الأعيرة النارية بمنطقة الرأس للتأكد من وفاة المستهدفين، وأن يستخدموا في عملياتهم الدراجات البخارية لتكون وسيلة مناسبة للهرب بعد التنفيذ.
 
 
وأكدت الحيثيات :"  تمكن المتوفي أحمد عبد الرحمن عبده، وعمار الشحات، من ارتكاب واقعة قتل كلا من، المقدم محمد عيد عبد السلام الضابط بقطاع الأمن الوطني، مع سبق الإصرار والترصد ووقائع القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه لكلا من الرقيب أول سعيد مرسي إبراهيم المقترن بجناية الشروع في قتل كل من حماده عبد ربه محمد،والمساعد أول عيد إبراهيم عبد المقصود، والخفير عزت عبد الله سليم، وحماده عبد الصبور الشحات، كذلك قتل كلا من الرقيب عبد الرحمن أبو العلا محمد طلبه، وأمين الشرطة هاني محمد النعماني، وأمين الشرطة إسماعيل محمد عبد الحميد، وأمين الشرطة شعبان حسين سليم، وعريف شرطة شريف حسن بيومي المقترن بجناية قتل الخفير الطبلاوي فتحي بيومي، والرقيب أول محمود عبد المقصود علي، وأمين الشرطة عبد الدايم عبد الفتاح عبد المطلب، المقترن بجناية الشروع في قتل أمين الشرطة محمد سليمان محمود صالح.