كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
تواصل قطر منح الإيرانيين والأتراك مزيدا من الأموال والامتيازات والقواعد العسكرية، وهي تقدم المساعدات المختلفة للميليشيات الإرهابية دون أدنى اكتراث بمصالح الدول والشعوب. 
 
وبحسب قناة "مباشر قطر"، سياسة الدوحة الهدامة جمعت المتناقضات، فصغر حجمها، وضعف قدراتها العسكرية، ورغبتها في لعب دور إقليمي أكبر من إمكاناتها، كان عاملا أساسيا في بحثها عن داعمين إقليميين، وتعتقد أن مساعدتهم لها يجنبها أي ردود فعل على سياستها المتعارضة مع أمن تلك الدول، خصوصا أنها سياسات تسبح عكس تيار المصالح الخليجية والعربية. 
 
 
وترتبط الدوحة بالكثير من الأزمات العربية في ليبيا وسوريا وتونس واليمن وغيرها، وتبنيها قضية الإخوان المرفوضة عربيا ودوليا، ودعمها المنظمات الإرهابية، سبب رئيسي في توجهها إلى أحضان إيران وتركيا كحلفاء استراتيجيين، وملجأ لها لضرب الأمن القومي العربي، في ظل تورط حلفائها في سفك الدم العربي بشكل مباشر، انطلاقا من أطماع توسعية لم تخفها أي من الدولتين.