فيينا .... أسامة نصحي
في إطار تتبع ظاهرة العنف في المجتمع سواء في الشارع أو داخل الأسرة وبخاصة في فترة كورونا  أعلنت الحكومة النمساوية أن أزمة كورونا أدت إلى زيادة محدودة في العنف الأسري في البلاد مشيرة إلى الحاجة إلى المزيد من الإجراءات لتوفير حماية أفضل للمرأة في المستقبل.

جاء ذلك فى مؤتمر صحفي مشترك لوزير الداخلية كارل نيهمر ووزيرة الاندماج سوزانا راب.

وقال نيهمر أن العنف ضد المرأة هو حقيقة مؤلمة وأن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع مشيرا إلى انه سيتم تدريب ضباط الشرطة بشكل خاص على جرائم العنف الأسرى لافتا إلى زيادة الاستثمارات في مشاريع الحماية من العنف.

وقال وزير الداخلية - أثناء عرض دراسة حول العنف الأسري أثناء فترة الإغلاق بسبب الوباء – "لا مكان للعنف في مجتمعنا .. لا في العلن ولا في السر".

وذكر الوزير أن الأعباء تزيد على جهاز الشرطة لملاحقة هذه الجريمة ولذا وعد بمزيد من ضباط الشرطة المدربين بشكل للتعامل مع هذه الجرائم .
قالت وزيرة الاندماج أن القلق من أن تداعيات وباء كورونا قد تشجع على العنف ضد النساء والأطفال في المنزل لم تحدث حيث أن الزيادة جاءت طفيفة مشيرة إلى أن عمل من أعمال العنف هو بالنسبة لنا عدد كبير جدًا وليس له مكان في مجتمعنا لافتة إلى أن الأزمة مرت بشكل جيد.