كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
علق الناشط الحقوقي، محمد السماك على تكفير المتشددون للطفلة طالبة الثانوية "ريموندا عصام" بعد وفاتها بالسرطان.
 
وقال "السماك"، عبر حسابه على "فيسبوك"،  الملاك الجميل ريموندا عصام صاحبة ال١٧ سنه والي قلوبنا أتوجعت عليها لما عرفنا خبر إصابتها بسرطان المخ من بوست والدتها على الفيس، ماتت انهرده..ماتت عشان تكون ضحية جديدة من ضحايا المرض اللعين.
 
لافتا :" خبر وفاتها آلمني جدا رغم إني معرفهاش ولكن لإن ده شعور إنساني بحت دعيت لها كتير وبكيت عشانها لكن قساة القلوب والي تدينهم الخاطئ نزع منم إنسانيتهم مفكروش غير بكره وحقد حقيقي مش قادر أتخيل إنهم وسط كل الألم ده كل الي همهم هو أنه لا تجوز الرحمة عليها.
 
وواصل :" كم الحقد والكره في الكومنتات شئ يخوف إن الناس دي عايشه وسطنا وبتتمنا لغيرها الشر. هو لو ربنا مش عاوز يرحمها دعوتي هتخليه يغير رأيه ليه متخليش كرهك وصراعك النفسي ده جواك ازاي قابلين تتبنوا فكر بيمنع الدعاء بالرحمه ويبيح الدعاء بالهلاك.
 
موضحا :" اه مسيحية واه هتمني ليها الرحمة ودخول الجنة وهقول مع المسيح ذلك افضل عشان اواسي أهلها واه ربنا هيفرح مني لشعوري الإنساني والعقاب ليك انت على شعورك الإرهابى الي بكل جحود بتلصقه لربنا.
 
واختتم :"  لو انت مؤمن إن الدين المعاملة فدينك إرهابي لإن معاملتك ديكتاتوريه متطرفة إقصائية، الله غايه ليها اكتر من وسيله كل إنسان له عالمه الخاص وحروبه الفكريه وصراعاته النفسيه وقدراته العقليه الي محدش يعرف عنها حاجه غير ربنا هو وحده الي هيقدر كل ده في الحساب، من كل قلبي ربنا يرحمك ويصبر اهلك يا ريموندا."