كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
ناشد كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي حكماء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التدخل وحل اي خلافات بين الأخوة في إطار البيت الواحد وبعيد عن وسائل  الاعلام لان وحدة المجمع والكنيسة اهم من اي شي.
 
واضاف كمال كلنا نحترم ونجل جميع أعضاء المجمع المقدس من الاباء المطارنه والأساقفة وعلي رأسهم ابونا الحبيب قداسة البابا تواضروس الثاني لاننا نعتبر المجمع هو المرجع لنا في جميع أحوالنا الدينية.
 
واضاف كمال التراشق في الاجتماعات العامة وفي وسائل الاعلام بين أعضاء المجمع يزيد من عثرة الشعب وخصوصًا الشباب وهو امر بكل تاكيد سوف تكون عواقبة كبيرة علي المدي القريب والبعيد.
 
واضاف كمال، قداسه البابا والآباء المطارنه والأساقفة اخوة حسب قانون الكنيسة حيث نقول في الصلوات احفظ يارب حياة قداسة البابا وشريكه في الخدمة الرسولية الانبا ( فلان) لان في الكنيسة ثلاث رتب كنائسية فقط هي الشماسية والكهنوت والاسقفية ومن بين الأساقفة يتم ترقية البعض اداريا الي رتبة مطران ومن بينهم ايضا يتم اختيار البابا البطريرك ليكون رئيس للمجمع وهو حسب قانون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاول بين متساوين لذلك البابا البطريرك والأساقفة اخوة حسب قانون الكنيسة والأخوة الخلاف بينهم يجب ان يكون في إطار من المحبة ومصلحة الكنيسة.
 
وأردف، لذلك اقترح تشكيل لجنه من حكماء المجمع المقدس لحل الخلاف الذي حدث بين قداسة البابا تواضروس الثاني واخية نيافة الانبا اغاثون اسقف مغاغة في إطار من المحبة والود واتمني ان تعمل تلك اللجنة ايضا علي توحيد رأي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جميع القضايا المثارة علي الساحة والتي لم يجد الشعب القبطي رد عليها من الكنيسة حتي الان.
 
واضاف كمال اقترح بعض الاسماء للجنة الحكماء وهي اسماء محل ثقة قداسة البابا وكل أعضاء المجمع المقدس وهم ايضا كبار أعضاء المجمع وهم:
١- نيافة الانبا هدرا مطران أسوان 
٢- نيافة الانبا ويصا مطران البلينا
 
٣- نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية 
٤- نيافة الانبا تادرس مطران بورسعيد
 
٥- نيافة الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان  
٦- نيافة الانبا إبرام مطران الفيوم
 
٧- نيافة الانبا مكاريوس الاسقف العام للمنيا
 
وأختتم، هذه اقتراحاتي الشخصية من اجل وحدة الكنيسة والاسماء المقترحة ايضا اقتراح شخصي مني وهي أسماء ليس عليها غبار، وعلي حكماء المجمع تشكيل اللجنة المناسبة لذلك لان الشعب القبطي قلبة ينزف دم حينما يجد الخلاف بين اباء كنيستة اصبح مادة خصبة لوسائل الاعلام المختلفة وأناشد اباء الكنيسة وعلي رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني وضع مصلحة الكنيسة والشعب القبطي فوق كل اعتبار.