كتب: محرر الاقباط متحدون                                   
رحب الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي ادارة وتحرير "البوابة نيوز"، باعلان وزارة الداخلية القبض  علي القيادي الاخواني الهارب  محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية، في احدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهره الجديدة،  مؤكدا أن الإخوان يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مصر.
 
وقال عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس في بيان له منذ قليل: إن هذه الخطوة تؤكد نجاح وزارة الداخلية في احباط المخططات العدائية التي تستهدف الأمن والاستقرار واضعاف مقدرات البلاد.
 
وأشاد النائب بجهود قطاع الأمن الوطني، في تتبع وضبط القيادي الاخواني الهارب والتوصل لمكان اختفائه رغم محاولة قيادات التنظيم الترويج لشائعات حول تواجد "عزت" خارج البلاد لتضليل أجهزه الامن. 
 
وأكد عضو مجلس النواب، أن جماعه الإخوان فقدت أحد أهم أذرعها التنظيمية ، بعد القبض على عزت ، وأنه لم يصبح لها أى وجود فى الشارع أو في الحياة السياسية في مصر بعد ارتكابها كل هذه الجرائم في حق الشعب المصري.
 
وقال الدكتور عبد الرحيم علي: إن يد محمود عزت ملطخة بدماء المصريين وهو المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على ادارة العمليات الارهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 . 
 
وأضاف النائب، أن المتهم متورط ومخطط لحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سياره مفخخه والتي اسفرت عن اصابة 9 مواطنين خلال عام 2015،  وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس خلال عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد العميد أركان حرب  عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور خلال عام 2016، وحادث تفكير سيارة مفخخه امام معهد الاورام خلال شهر اغسطس عام 2019 والتي اسفرت عن مصرع 20 مواطنا واصابه 47. 
 
وأشار الدكتور عبد الرحيم علي الي قيام "عزت" بالاشراف على النشاط الاخواني الارهابي مثل الكتائب الالكترونية التي تتولى حرب الشائعات وإعداد الاخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام، وإدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته ودعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة عبر تنظيم الاخوان بالخارج،  واستغلالها في الاساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.
 
وأوضح رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،  الى ان المذكور محكوم عليه غيابيا في العديد من القضايا منها  الإعدام في القضية رقم ٢٠١٣/٥٦٤٥٨ جنايات قسم اول مدينة نصر "تخابر"، والإعدام في القضية رقم ٢٠١٣/٥٦٤٣ جنايات قسم اول مدينة نصر "الهروب من سجن وادي النطرون"، والمؤبد في القضية رقم ٢٠١٣/٦١٨٧ جنايات قسم المقطم (أحداث مكتب الارشاد)، والمؤبد في القضية رقم ٢٠١٣/٥١١٦ جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".