كتبت – أماني موسى

قال أحدهم في سؤال إلى القمص مكاري يونان: أنه شاب مسلم اسمي أحمد، وخطب فتاة تدعى مريم وكان يحبها كثيرًا، وفجأة تغيرت معاملتها معه وبالسؤال تبين أنها بدأت تعاني من تشنجات وفقدان للنطق وأعراض أخرى كثيرة، وبعرضها على أحد المشايخ أكد أن بها "جن"، وطلب الشاب من القمص مكاري الصلاة لأجله ولأجل خطيبته أن يحلها الله من المس الشيطاني وتعود سليمة.
 
من جانبه رد القمص مكاري يونان، قائلاً: شوف يا أحمد، إحنا في خدمتنا لا نفرق بين مسلم ومسيحي، كلنا حبايب ربنا، وربنا بيحبنا كلنا، وكلنا عنده سواء، وربنا يدينا نعمة نكون خدامين للجميع، وعايز أقولك ربنا أوصانا بأن لما يكون حد عيان روحوا صلوا عليه وقولوا باسم يسوع المرض يخف.
 
وتابع، باسم يسوع المسيح بقوة دم صليبه وسلطان لاهوته المحيي.. أمر كل روح مضادة هاربة أو محاربة أو ساكنة في جسد مريم، بمغادرة الجسد، وعدم العودة إليه، كل رقية كل حر كل سحر يبطل، وتبطل كل المحاربات آمين.