كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، التي لها اتفاقية سلام وتطبيع سابقة مع إسرائيل، أن "أثر اتفاق تطبيع العلاقات البحرينية-الإسرائيلية وكل اتفاقات السلام مع إسرائيل يعتمد على ما ستقوم به إسرائيل".
 
جاء ذلك تعليقا على اتفاق السلام بين البحرين، وإسرائيل الذي أعلن عنه اليوم الجمعة، موضحا أن التغيير المطلوب والخطوة الأساسية لتحقيق اتفاق السلام بالشرق الأوسط يجب أن يأتيا من (قبل) إسرائيل" عبر زوال الاحتلال.
 
وأكدت: "إن بقي الاحتلال واستمرت إسرائيل في إجراءاتها... سيتفاقم الصراع وسيتعمق ولن تنعم المنطقة بالسلام العادل الذي تقبله الشعوب ويمثل ضرورة إقليمية ودولية"، لافتة إلى أن السلام "لن يكون شاملاً ودائماً إلا إذا قبلته الشعوب وتبنته، وذاك شرطه تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني".
 
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتفاق كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامني نتنياهو، وحمد بن عيسى آل خليفة، على عقد معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل.
 
يأتي ذلك، بعد أسابيع قليلة، من الاتفاق على السلام بين الإمارات وإسرائيل، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الدولية والعربية.
 
كشف جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، أن اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل سيشمل تبادل فتح السفارات ، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حاليا حلول الأمل مكان اليأس.
 
وشدد "كوشنر"، في كلمة له، نقلتها قناة العربية، أن النتائج التي تحققت بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فاقت التوقعات، لافتا إلى أن كل الوعود الذي طرحها الرئيس ترمب بشأن السلام تم تنفيذها.