سليمان شفيق
قضايا عالقة تعوق المفاوضات منهاالمناصب السيادية ووقف إطلاق النار.
تدخل المشاورات الليبية الليبية الجارية منذ الأحد  في المغرب الي المنعطف الاخير وقال المشاركون في اللقاء إن هذه المشاورات لا تشكل مبادرة موازية للجهود الأممية، وإنما تكميلا لدورها في حلحلة النزاع. وتهدف المشاورات إلى الوصول "لحل توافقي سياسي وسلمي"، حسب تعبير رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.

ويحضر اللقاء وفدان عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق لمناقشة قضايا ليبية عالقة على رأسها المناصب السيادية ووقف إطلاق النار.

وقال المسؤولون الليبيون والمغاربة إن هذا اللقاء لا يشكل مبادرة موازية لجهود لأمم المتحدة، وإنما تكميلا لدورها في مسار القضية الليبية.

ويأتي هذا اللقاء بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.

كما يأتي بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام, ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز للمغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية والشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حل للأزمة هناك.

وقال يوسف عقوري رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي في افتتاح الاجتماعات: "سنبدل قصارى جهدنا لتجاوز الماضي، و التوجه لرأب الصدع والسير نحو بناء الدولة الليبية القادرة على إنهاء معاناة الليبيين وتحقيق الاستقرار والتطلع لبناء المستقبل الزاهر".

كما قال عبد السلام الصفراني رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إنهم يتطلعون "في لقائنا هذا إلى العمل على كسر حالة الجمود واستئناف العملية السياسية وعقد لقاءات بناءة مع شركائنا في مجلس النواب من أجل الوصول إلى حل توافقي سياسي وسلمي".

وأضاف "في ظل الانقسام السياسي والمؤسساتي يتوجب على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تحمل مسؤوليتهما في الإسراع في إيجاد حل لهذه الأزمة , وحفظ البلاد من التقسيم والحفاظ على المسار الديمقراطي وتجنيب بلادنا من سوء حرب جديدة لا سمح الله.

ومن جهته قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة "منذ اتفاق الصخيرات حدثت تطورات كبيرة ومهمة، ومقتضيات تم تجاوزها وتحتاج إلى تطوير..". وأضاف الوزير المغربي: أن "المغرب يؤمن بأن الحل يجب أن يكون ليبيا خالصا ..مع وتحت مظلة الأمم المتحدة.

 كما أكد بوريطة أن المغرب "يفسح المجال لحوار ليبي ليبي دون تدخل في جدول الأعمال ولا في المحادثات." وكانت الأطراف الليبية قد وقعت اتفاق سلام برعاية من الأمم المتحدة في الصخيرات قرب الرباط في 2015  بعد عام من المفاوضات الشاقة".

لكن خلافات الأطراف الليبية عصفت باتفاق السلام وعادت إلى نقطة الصفر خاصة مع التطورات الأخيرة في الساحة الليبية.

هكذا انتهي جدول اعمال المفاوضات الليبية في مدينة بوزنيقة المغربية مع احتمال تمديدها ليومين إضافيين، وسط آمال متواضعة معلقة على نتائجها من قبل عدة نواب في البرلمان الليبي.

ففي حين رحب العديد من مسؤولي المجلس الأعلى للدولة الليبي (المشارك في المفاوضات، والذي يسيطر عليه الإخوان) بمجريات الحوار حتى الآن، شكك عدة نواب ليبيين بجدواه، واحتمال توصله إلى نتائج يمكن تطبيقها على الأرض.

وكان النائب علي التكبالي قال في حديث سابق للعربية.نت أمس "إن هناك الكثير من العوائق في هذا الحوار السياسي، تبدأ بالوفدين المشاركين من المجلس الأعلى للدولة وكذلك من البرلمان الليبي، الذين لا يملكون أي قوة على الأرض يستندون إليها لتنفيذ أي اتفاقيات قد يتوصلون إليها خلال هذه المشاورات، إضافة إلى سيطرة تنظيم الإخوان على الاجتماع المنعقد، ممثلا في أعضاء المجلس.

بالتزامن مع هذا الحوار، يستمر نقل المرتزقة على ما يبدو، من قبل تركيا إلى الأراضي الليبية. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان  اول أمس الاثنين بوصول 109مرتزقة سوريين بطائرة ليبية من تركيا.

وقف النار والمناصب السيادية
وكانت جولة المشاورات التمهيدية بين‭‭‭ ‬‬‬وكما ذكرت اسوشيتدبرس  ان الوفدي المجلس الأعلى للدولة وأعضاء في البرلمان، توقفان كثيرا امام قضايا ليبية عالقة على رأسها وقف إطلاق النار والمناصب السيادية.

يذكر أن تلك اللقاءات أو المشاورات أتت بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.

كما أتت بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز للمغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية والشركاء الإقليميين والدوليين لإيحاد حل للأزمة هناك.

وكان يوسف عقوري رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، قال في افتتاح الاجتماعات الأحد: "سنبذل قصارى جهدنا لتجاوز الماضي، والتوجه لرأب الصدع والسير نحو بناء الدولة الليبية القادرة على إنهاء معاناة الليبيين وتحقيق الاستقرار والتطلع لبناء المستقبل الزاهر".
في حين قال عبد السلام الصفراني، رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إنهم يتطلعون "إلى العمل على كسر حالة الجمود واستئناف العملية السياسية وعقد لقاءات بناءة من أجل الوصول إلى حل توافقي سياسي وسلمي".

من جهته، اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أنه "منذ اتفاق الصخيرات حدثت تطورات كبيرة ومهمة، ومقتضيات تم تجاوزها وتحتاج إلى تطوير". وأضاف أن "المغرب يؤمن بأن الحل يجب أن يكون ليبيا خالصا مع وتحت مظلة الأمم المتحدة".

كما قال إن المغرب" يفسح المجال لحوار ليبي ليبي دون تدخل في جدول الأعمال ولا في المحادثات".

وكانت الأطراف الليبية قد وقعت اتفاق سلام برعاية من الأمم المتحدة في الصخيرات قرب الرباط في 2015 بعد عام من المفاوضات الشاقة

لكن الخلافات عصفت باتفاق الصخيرات، وعادت إلى نقطة الصفر خاصة مع التطورات الأخيرة في الساحة الليبية، والتدخلات الخارجية، لا سيما التركية، ودعم أنقرة للوفاق عسكريا، وضخ المرتزقة السوريين