نجيب جبرائيل
يحاول الشيطان ومايزال ان يوجد انقسام داخل الكنيسة وهذه عادته كلما راي بنيانا ومحبة تعيشها الكنيسة والشيطان ربما لا يظهر بصورته التي اعتدناها في صورة التنين او الوحش او الحية ولكن يمكن ان يكون عمل الشيطان في صورة اشكال النفاق والمديح الباطل والتشجيع غير المبني علي المحبة وانما التشجيع والتضامن مع فريق دون اخر هولاء المنافقين يتصورون ان بوفاقهم ربما يحصلون علي رضا او مركز او حتي مديح 
 
اقول هذا  وانا حلقي كله مراره ونفسي حزينة علي مالت اليه اوضاع كنيستنا ربما يزعل مني البعض او يغضب لكني لم احتمل الصمت علي ما يحدث وصممت ان اقول الحق في المسيح يسوع ولا اختصار شديد الازمة المثارة حاليا بين قداسة البابا تاوضروس الثاني ونظافة الانبا اغاثون لهما كل الخضوع والتقدير والاحترام لا ادخل في التفاصيل فهي معروفه للكافة ولكن ما اغضبني جدا ان هناك بيانات تحمل برلمانيون وشخصيات عامه تعلن تاييدها لقداسة البابا وفريق اخر يعلن تاييده لنيافة الانبا اغاثون وهكذا اعلن ان هناك فريق لبوليفيا وفريق اخر لابولس وكان بهذا التضامن والتاييد حلت المشكله ولا يظنون ان ذلك هي معاول هدم شديده الكنيسة لا اعتقد ان قداسة البابا راض او مبسوط لما يحدث الان من انقسامات علي مواقع التواصل الاجتماعي ويامن تويد وتتضامن من اجل مديح او تاييد ترشيحك للبرلمان او املا في اختيارك للتعيين في مجلس الشيوخ او النواب معتقدين بهذا النفاق تاييد الكنيسة لا والف لا سوف تكون محاسبتك عقيرة امام رب الديان العادل كنت امل من هولا ء او تللك ان يصلوا من اجل ان يزيل الله هذا الخلاف ويجمع الكل الي واحد وهو مانيني اليه الان وربمنا يقوي ضعفنا لا يمكن ان ننكر ان هذه الصحفية قد خرجت عن القواعد المهنيه لمهنة الصحافة وانتهكت حرمة وقداسة وتقاليد كنيستنا القبطيه وغاصت في امور داخل الكنيسة استطال هذا الغوص الي اهانات وصلت الي حد السب واقذف وان كانت مجريات الامور حسب دراستي القانونيه هايحكم بعدم قبول الدعوي مستغلة كلمة قداسة البابا بان الدعوي مرفوعه بشكل فردي  والااستطيع ان احكم علي ظروف وملابسات رفع هذه الدعوي بصفه عامهماكتبت هذه الكلمه الا وفي داخلي كل حب لقداسة ابينا المعظم قداسة البابا وهو مسوق بالروح القدس الله قادر علي ان يعطيه حكمة جمع الكل الي واحد وكلمة لابينا الحبر الجليل جزئا الاحترام ان يذهب ولا يسمع الي كلام احد ويبديروح الطاعه والخضوع لقداسة البابا وايجاد حل جذري لمن اهانت الكنيسة
ا دامت كنيستنا ودمتم الاخبار الاجلاء وعلي راسهم قداسة البابا المعظم النبا تاوضروس الثاني ذخرا الكنيسة والوطن