كتب – روماني صبري 
 
نشر مركز الأبحاث الأسترالي المتخصص "لوي" تقريرا حول طرق الرئيس التركي الملتوية لإنقاذ نفسه من الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخ تركيا والتي كان سببها الرئيسي.
 
وقال التقرير إن أردوغان تدخل عسكريا في ليبيا من أجل تشتيت انتباه مواطنيه عن المصاعب الاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بتركيا، وإنه بات بحاجة لتحقيق مكاسب لإنقاذ نفسه في مواجهة المشكلات الداخلية، كما ذكرت قناة "مباشر قطر." 
 
ورأى المعهد أن المغامرة التي قام بها أردوغان في ليبيا تأتي أيضا في إطار حملته لدعم جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتشددة في المنطقة في إطار خطة شاملة لتحويل تركيا إلى قوة إقليمية. 
 
وأعرب المعهد الاسترالي عن اعتقاده أنه على الرغم من القوة العسكرية التي تتمتع بها تركيا إلا أنها تفتقر للموارد المالية والمادية لأن تصبح قوة إقليمية كبيرة برغم ما وصفه بـ الصيحات والتصريحات النارية التي تصدر باستمرار من قصر أردوغان .
 
 مشيرا إلى أن مصر وفرنسا وقبرص واليونان وإسرائيل بدأت تضيق ذرعا بعدوانية الرئيس التركي وتسعى إلى صياغة إستراتيجية مشتركة لمواجهته في ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط.