ذكت وسائل إعلام أن "هاكر" يمني يدعى رمزي المقطري" كشف تفاصيل وصفت بالمثيرة في قضية تعذيب وقتل عبد الله الأغبري بصنعاء، من قبل صاحب محلات "السباعي" لبيع الهواتف وعاملين معه.

وروى المقطري في فيديو مصور أن عبد الله السباعي قام أثناء الجريمة، بإرسال صور من هاتفه النقال إلى شخص آخر.
 
وأوضح أن جميع الصور التي أرسلت هي للأغبري" أثناء تعذيبه، ومنها صورة وهو يحتضن مخدة في غرفة التعذيب، ما يدل على أنه كان يرسل الصور لشخص ما خارج المحل، ليثبت له أن العامل الذي كشف حقيقة أنشطة المحل المشبوهة في ابتزاز الفتيات وممارسة الدعارة أصبح تحت السيطرة ويتم تعذيبه قبل أن تجري تصفيته جسديا بقطع شرايينه.
 
ولفت "الهاكر" اليمني إلى أنه جرى الاستماع للأصوات داخل غرفة التعذيب من دون التمكن من تمييز أصحابها، مشيرا إلى أن المحادثات كانت كلها تدور حول شرائح ذاكرة إلكترونية مفقودة، واتهام الأغبري "بسرقتها".
 
وأفاد المقطري بأن الجناة فتشوا محفظة الأغبري وعثروا بها على إحدى الشرائح الإلكترونية المفقودة وبعدها قرروا قتله بقطع شرايينه.
 
وأكد الرجل أنه سلم كافة التسجيلات والصور التي تمكن من استخراجها من الهاتف إلى سلطات البحث الجنائي بصنعاء.
 
وذكر أن المقطري نجح في اختراق صفحة السباعي، مالك محل الجوالات، حيث كان يعمل المغدور به، عبد الله الأغبري.
 
يشار إلى أن جريمة تعذيب وقتل الأغبري، تحولت في البلاد إلى قضية رأي عام، وأثارت غضب الكثيرين حد البكاء بسبب ما تعرضت له الضحية من تنكيل وحشي قبل الموت.