هايدى غبريال
فوجئ العامل البسيط بورشة نشر الخشب ، ذو الاربعين عاما، برئيسه فى العمل، يبلغه انه تم طرده، بسبب وشاية مغرضة.
-أين اذهب وانا فى هذا العمر، لقد مارست عملى بكل امانة وتفانى.
=اذهب ولا تعود هنا مرة اخرى .
 
– واااه آسفاه على عمرى اللى راح، لقد ضاع مجهودى الذي بذلته طيلة السنوات الماضيه هباءاً ، وضاعت سنوات عمرى، ضاعت في لا شئ😔.
 
-يارب هذا العمل هو مصدر الرزق الوحيد لى ولأسرتى و أولادى  
 
بعد تفكير مضنى قرر العمل في مجال البناء ، لم يكن لديه أي أموال فرهن المنزل الذي كان يسكن فيه  وبدأ العمل بكد واتقان.
 
– بكفاح ومواظبة تمكن من بناء منزلين صغيرين وعند إتمامهما قام ببيعهما بسعر جيد ،فأصبح يعمل في بناء المنازل الصغير.
 
– ازداد عدد مشاريعه الصغيرة إلى أن أصبح متخصصا في البناء بوجه عام ، وذلك بسبب إتقانه للعمل وتفانيه فيه ، بدأ اسمه يشتهر في الحي ومن ثم في البلدة وهكذا إلى أن أصبح يقوم ببناء الفنادق والمراكز الصحية في بلدان مختلفة.
 
اشتهر بحرفيته العالية في عمله ، واظهار تفاصيل مميزة .
 
 وبعد خمس سنوات من العمل الشاق والمتقن أصبح من خلالها "والاس جونسون" مليونيراً وبعدها مليارديرًا ،و صاحب سلاسل ﻓﻨﺎدﻕ (هوليدي إن) وهي عبارة عن علامة تجارية مميزة من الفنادق في أمريكية .
 
 تأسست سلسلة الفنادق في الولايات المتحدة الامريكية ، ونمت حتى أصبحت اليوم واحدة من أكبر سلاسل الفنادق في العالم أجمع وحتى فى مصر.
 
و لسان حال والاس جونسون يقول:"هم ارادوا لى شرا، اما الله فأراد به خيرا".
الله يغلق باب ليفتح طريق للامناء