قالت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت، اليوم الخميس، إن قراصنة معلومات موجودون في روسيا والصين وإيران يستهدفون حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل التصويت المقرر يوم 3 نوفمبر المقبل.

 
جاء إعلان الشركة الموجود مقرها في مدينة سياتل الأمريكية عن تورط الدول الثلاث في أعمال قرصنة على الانتخابات الأمريكية متفقًا مع تقديرات أجهزة المخابرات الأمريكية.
 
وأوضحت الشركة أن هجمات من الصين استهدفت بدون نجاح حملة المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن ومنظمات تابعة للحملة ، إلى جانب جانب استهداف هيئات مثل مراكز الأبحاث التي تركز على السياسة الخارجية.
 
وأضافت أن القراصنة الروس يبدو انهم مرتبطون بمجموعات نشطت أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة عام 2016، ويستهدف هؤلاء القراصنة مستشارين، يعملون مع كلا المرشحين الديمقراطي بادين والجمهوري الرئيس دونالد ترامب ومراكز الأبحاث الأمريكية وحزب الشعب الأوروبي والأحزاب السياسية في بريطانيا.
 
وعن القراصنة الإيرانيين قالت الشركة الأمريكية إنهم حاولوا استهدف البيت الأبيض وحملة الرئيس ترامب لكنهم فشلوا.