الرمح الذى غرسته السعوديه فى قلب المجتمع المصرى.
حسين الجوهرى
عندما قررت السعوديه غزو مصر "وهابيا" لم تكن هناك قوه على الارض قادره على منعها لا السادات ولا الجن الأزرق. تخيلوا لسته مكونه من كل من هم فى دوائر صنع القرار فىكى يا مصر. نقول عشرة آلاف, مجالس محليات, تليفزيون واعلام, اسكان, تعليم, اوقاف, أمن, مخابرات, ..الخ. وفى صباح أحد الأيام يرن جرس باب كل واحد من هؤلاء ال عشرة آلاف ويدخل زائر بمفتاح سياره جديده مركونه امام المنزل. ثم ظرف به تذاكر طائره واقامه لوكس فى فنادق مكه والمدينه وجده مع مبلغ من المال ليغطى المصاريف الشخصيه. هذا كله هديه لمشاركة المصريين فى الرزق الذى انعم الله به على السعوديه.

هذا هو ما حدث لصديق لى كان رئيس مجلس محلى لأحدى مدن محافظة كفر الشيخ. قال لى الصديق انه فى السعوديه كان كل الكلام عاما عن رفعة الأسلام وعظمته ولكن كان هناك مطلب خاص. وهو ادخال أسماء رموز الاسلام التاريخيه على الشوارع والميادين. لنا فقط ان نتخيل طلبات السعوديين الخاصه من مسئولى التعليم والأعلاميين والاسكان والأمن....الخ. أتخيل ان الطلب الخاص ممن رشتهم السعوديه من رجال الأمن (اللى بطبيعة الحال كانوا على رأس اللستة) هو اعطاء الفرصه للأسلاميين للمساهمه فى الحياه الساسيه المصريه. ومن هنا (اتخيل) تقارير الأمن ونصيحتها للسادات بتنفيذ المطلب السعودى مغلفا بدواعى الأمن القومى المصرى. اعتقد ان الفكره وصلت. وقس على هذا

تحجيب النساء ورشوة الفنانات ورموز المجتمع النسائيه واقامة الزوايا لتسهيل الحصول على رخص البناء وتغيير مناهج التعليم ونشر الملصقات الدينيه ..الخ..........أغتصاب وضربه قاضيه لكل نواحى الحياه المصريه.