كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
لم يتوقف الدعم المصري للسودان في كارثة الفيضانات على المساعدات الرسمية والجسر الجوي المتواصل من القاهرة إلى الخرطوم، إذ شارك عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية المصرية في إرسال أطنان من المواد غذائية والأدوية والأمصال ومواد الإيواء إلى أهل السودان من خلال قوافل إغاثية.
 
بحسب سكاي نيوز عربية، صرح حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، قائلاً: كان لابد للمجتمع المدني المصري أيضًا أن يقف بجانب الأشقاء في السودان خلال تلك المحنة الصعبة، بعد أن دمرت الفيضانات عشرات الآلاف من المنازل وموت وفقدان وتشريد آلاف البشر، بعد حدوث ارتفاع غير مسبوق لمناسيب النيل لم تحدث منذ عام  1912.
 
ويوضح أبو سعدة أن "المبادرة المدنية المصرية لدعم الشعب السوداني في مواجهة نكبة الفيضات" ستوجه الدعم لإنشاء مساكن للمتضررين على أسس خرسانية للوقاية من انهيار البيوت الطينية مرة أخرى عند تكرار الفيضانات، وستكون المساعدات للمدن الأكثر تضررًا ومنها مدينة سنجة.
 
كما قامت المنظمة بإرسال كميات كبيرة من الدقيق، وفي ذات السياق قدمت جمعية مصر الخير 30 طن من المواد الغذائية إلى الولايات المنكوبة بالسودان، عبر الجسر الجوي المصري السوداني.
 
ومن جانبه أطلق الهلال الأحمر المصري حملة تبرعات واسعة لدعم المتضررين بالسودان، بها مواد غذائية ودوائية، ومبيدات الرش لمواجهة الحشرات والبعوض وانتشار الملاريا، في الوقت الذي حذرت فيه لجنة صيادلة السودان المركزية، في بيان رسمي، من لدغات الثعابين والعقارب مع ارتفاع مناسيب المياه.
 
حيث قدمت مؤسسة "مرسال" الخيرية من مصر، شحنة أمصال ضد العقارب لإرسالها في أقرب وقت مع القوافل التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.