أسيوط_محمد محمود:
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الاجتماع التنسيقي لتنفيذ سيناريو محاكاة أزمة حدوث سيول على بعض مراكز المحافظة وذلك ضمن تدريبات مواجهة الأزمات والكوارث والحد من مخاطرهما والتعامل مع الظروف الأمنية الطارئة في المنشآت الحيوية بالمحافظة وتقييم الخطط الأمنية ومدى كفائتها وكفايتها للتصدي لأية أزمات أو كوارث وذلك في إطار سياسة الدولة لتطوير وتجهيز غرف إدارة الأزمات وتدريب العاملين في الدولة وأجهزتها المختلفة على التعامل مع الأزمات والكوارث وتقليل الخسائر البشرية والمادية في إطار التعاون والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للاستفادة من خبراتها والتدريب على تلاشي أوجه القصور التي تشوب أداء بعض الجهات أوالعاملين خلال عمليات التدريب للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين ونشر الأمن والأمان في ربوع مصر كلها. 
 
جاء ذلك بحضور المهندس نبيل الطيبى السكرتير العام المساعد للمحافظة والعقيد محمود صبحى المستشار العسكرى للمحافظة ويحيى زكريا مدير إدارة الازمات والكوارث بالديوان العام وجميع القيادات التنفيذية ورؤساء المراكز والاحياء ووكلاء الوزارات المختلفة ومسئولي القطاعات ومرافق الاسعاف والحماية المدنية. 
 
وأكد محافظ أسيوط، على أهمية تنفيذ التدريبات العملية والميدانية وسيناريوهات محكاة للأزمات المختلفة لقياس مدى جاهزية الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة واستعدادها للتعامل مع الأزمات الطارئة التي قد تتعرض لها قرى ومراكز واحياء المحافظة مشددًا على ضرورة التنسيق الجيد بين كافة الجهات والهيئات ومسئولي المرافق والتدريب المسبق للتعامل مع المواقف الطارئة التي قد تتعرض لها أية منشأة حيوية بالمحافظة معلناً تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ تدريبات العاملين بالأجهزة التنفيذية وتنفيذ سيناريوهات إدارة الازمة على الطبيعة من خلال التجارب الميدانية في إطار خطة الدولة للتطوير المؤسسي لمنظومة إدارة الكوارث والأزمات وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 وخلق كوارد قادرة على التعامل مع الأزمة ومواجهة التحديات من خلال صقل خبراتهم وقدراتهم في مختلف المواقف. 
 
 وتم خلال الاجتماع استعراض دور الجهات التنفيذية والخدمية والأمنية من دفاع مدني ومرور وتدخل سريع وشركة المياه والصرف الصحي والكهرباء والإسعاف والري ورؤساء المراكز والمدن ومديري مديريات الخدمات والإعلام في إدارة أزمة سيول على بعض مراكز وقرى المحافظة وكيفية التعامل مع الأزمة وتسخير كافة الامكانيات والجهود لاحتواء الأزمة والحد من مخاطرها وفقًا للخطط التي تم وضعها مسبقاً للتعامل معها وذلك تمهيدًا لعمل سيناريو عملي ميداني خلال أيام بمشاركة جميع الجهات وقياس مدى جاهزيتها للتعامل مع تلك الأزمات وتقييم دور الجهات المشاركة.